Search
Close this search box.

أربعٌ وعشرون قيادية ضمن مشروع “سكن آمن ولائق”

أربعٌ وعشرون قيادية ضمن مشروع “سكن آمن ولائق”

استكملت شبكة المرأة السورية بمشاركة سويدية من مركز دعم العمل من أجل السلام وبرعاية المعهد السويدي خلال عام 2023 وعلى مدى تسعة أشهر تدريبات ولقاءات فيزيائية وأخرى أونلاين عبر تطبيق زووم لبناء فريق مؤلف من أربعٍ وعشرين سيدة من الناشطات في مجتمعاتهن لقيادة تدخل عاجل لضرورة وجود سكن آمن وكريم، على خلفية الزلزال الذي حدث في فبراير/ شباط 2023 في سوريا وتركيا، الأزمة التي أظهرت كيف ترتبط حقوق الإنسان الهشة وانعدام المساءلة بنشوء المشكلة، بالإضافة إلى الوجود المديد للنازحات/ين في المخيمات واستمرار معاناتهن/م تحت الخيام وهذا أظهر الحاجة إلى نشاط مدني أكبر، ومن منطلق أن القيادة النسائية طريقة مناسبة للاستجابة للمعاناة غير العادية التي عانى منها ملايين الأطفال والنساء وكبار السن.

تدرّبت السيدات خلال الفترة المذكورة على أهم ما يحتجنَه لبناء حملات المناصرة وكيفية إعداد خطة للحملة.

كما تدربنَ على التنظيم المجتمعي وقيادة الحملات المجتمعية، وكيفية وضع أنشطة الحملة، والمخطط الزمني لها وتوزيع المهام على مجموعات.

ونتيجة التدريبات سيتمكنّ من تحفيز الأشخاص الذين يطالبون بإحداث تغييرات قائمة على الحقوق، وتعبئة 5000 شخص من أجل التغيير. 

وأطلقت القياديات مساء السبت 2/12/2023 مؤتمراً صحفياً للتعريف بالحملة ” سقف آمن” يمكنكن/م الإطلاع على تفاصيله من لينك خبر سابق على الموقع: 

مؤتمر صحفي برعاية شبكة المرأة السورية ومركز دعم السلام

كما سيتم إطلاق شبكة القيادات المجتمعية وستنتخب قيادية منهن لتمثيلهنّ ومتابعة نشاطاتهن.

 هذه التدريبات ضمن مشروع “سكن آمن ولائق” أنتجت المتدربات في نهايتها  ست حلقات بودكاست (محتوى صوتي) سيتم نشرها مطلع العام، وستة مقالات سلّطن الضوء من خلالها على قصص وتجارب الهدف منها الحديث عن معاناتهن ومعاناة نساء أخريات بعد الزلزال وفقدانهن للسكن الآمن.

نقرأ بعض هذه المقالات أدناه: 

 

قصة سارة ..فقدان البيت والأمان

إعداد وتحرير بيان  شردوب

قصة سارة، سيدة شابة فقدت عائلتها خلال الزلزال و تجربتها القاسية في البحث عن سكن آمن، وفي الحصول على الغذاء والماء النظيف والرعاية الصحية الأساسية، كما كانت تعاني من حالة نفسية صعبة بسبب صدمة فقدان أفراد عائلتها والتشرد. قراءة المزيد 

 


 

يوم في حياتها ومعوقات السكن

إعداد وتحرير جواهر ياسين

تحكي كاتبة المقال عن السكن والأمان الذي شبهته بأنه هشّ وكأنه من ورق، وتقول: في هذه الحياة أن تصنع السعادة لنفسك وتنثرها على من حولك خير من أن تستنزف الطاقة لدواخل جسدك بالحزن الذي لايجلب لك سوى الأذى لروحك والسلبية للآخرين. قراءة المزيد  

 


 

الإعاقة تعمق مأساة نساء ادلب.

إعداد سونيا العلي و الهام العلي

بقايا منزل مهدم هو كل ما بقي لفاطمة التي نزحت إلى مدينة كفرتخاريم وكانت إحدى المتضررات من الزلزال، حيث تعرضت فاطمة لإصابة في قدمها أفقدتها القدرة على المشي،  كما تهدم المنزل الذي تسكنه مع أسرتها المكونة من خمسة أفراد. قراءة المزيد 

 

 


 

أحلام في حضرة الزلزال 

إعداد غفران ومريم

قصة “أحمد” نازح من ريف إدلب الجنوبي استقر منذ مدة طويلة في مدينة حارم الشمالية الحدودية مع الأراضي التركية، وقضى فيها طيلة أيامه مشتتاً بين المخيمات والبيوت المستأجرة بحثاً عن سكن آمن و مستقر، وأخيراً اشترى منزلاً.. لكن؟ قراءة المزيد 

 


 

للنازحين أيضا الحق في سكن آمن وكريم 

إعداد ياسمين أصلان

آلاف الأسر التي هُجّرت قسراً، لتحط رحالها في خيمة قماشية تعد ملجأً آمنًا من عواقب الحرب والخوف بعد أن تركوا أملاكهم وعقاراتهم وبيوتهم تأكلها نيران الحرب، بانتظار تغيير الواقع. لكن لم يستمر الأمر طويلا لتعقبها كارثة زلزال شباط.. قراءة المزيد 

 


 

الزلزال دمر أحلام النساء المعيلات 

إعداد منال الخليفة ومحاسن الحسين

تعمل أنوار ضمن خيمتها القماشية ببيع الملابس المستعملة، مهنة تعيلها وأسرتها، بعد أن فقدت زوجها في الحرب. عاشت حياتها الصعبة تحاول تدبير ما لا يكفي لوجبة واحدة باليوم لها ولأطفالها حتى حدث زلزال شباط وفشلت محاولاتها في تدبير العيش الكريم قراءة المزيد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »