حوارات حلب تُشعل الأمل جلسات تفاعلية لبناء سوريا ما بعد الحرب

حوارات حلب تُشعل الأمل جلسات تفاعلية لبناء سوريا ما بعد الحرب

شهدت حلب يوم( 29 مايو / أيار 2025) جلسة حوارية  تحت عنوان “المواطنة والسلم الأهلي والدستور”، بمشاركة  ناشطات/ ين وأكاديميات / ين،  ومتطوعات / عين 

وأشرف على إدارتها الميسّر عبد الفتاح شيخ عمر، الذي سبق أن أدار جلسات تدريبية في مناطق مختلفة ، إلى جانب الاستشارية هوازن خداج.

تأتي هذه الجلسات  ضمن جهود شبكة المرأة السورية لتعزيز الحوار المجتمعي وبناء رؤية مشتركة لسوريا 

 تمحور النقاش حول ثلاثة محاور أساسية: 

المواطنة كعلاقة تكافلية بين الفرد والدولة تقوم على المساواة، والسلم الأهلي كجسر للتعايش بعد سنوات من الانقسام، والدستور كضامن لحقوق المواطنين عبر عقد اجتماعي عادل. 

عبر المشاركات / ون عن رؤى  في طريق طويل نحو سوريا متجددة تقوم على العدالة والمشاركة الفاعلة للجميع،.في خطوة عملية نحو إعادة البناء الاجتماعي والسياسي

إضاءات من جلسة المواطنة والدستور

تألقت جلسة حلب بعدد من الرؤى، حيث عبرت راما سيفو بأن “المواطنة ليست مجرد كلمة، بل ممارسة يومية”، بينما حذرت منار قاروط أن “لا سلم دون عدالة”، وأكدت لجين العرنجي على أن “غياب الدستور العادل يهدد السلم الأهلي”. 

توصل المشاركات / ون  لاستنتاجات جوهرية أبرزها أن المواطنة الفاعلة تحتاج لقوانين عادلة، وأن الدستور يبقى حبراً على ورق دون إرادة سياسية حقيقية، مع التأكيد على الدور المحوري للشباب والمرأة. وخلصت الجلسة لتوصيات عملية تشمل تمديد الوقت، وتبسيط المصطلحات القانونية، وتحسين ظروف التنظيم لضمان مشاركة أوسع.

واختتمت الجلسة التي تميزت بتفاعل كبير وتنوع المشاركات / ين  على طرح واقعي للتحديات والحلول، رغم بعض التحديات مثل ضيق المكان وعدم كفاية الوقت وتفاوت الخبرات بين الحضور.

 لم تكن هذه الجلسات مجرد نقاشات، بل خطوات عملية نحو سوريا جديدة، حيث عبر المشاركات / وت  عن حماسهم لمواصلة الحوار كأداة للتغيير، مؤكدين أن “التغيير يبدأ بالكلمة”، وأن الطريق طويل لكنه ليس مستحيلًا. 

يسلط هذا الضوء على دور الحوار في بناء المستقبل، ويؤكد أن سوريا القادمة ستُصنع بأيدي  الواعيات /ين والمتحمسات / ين  للتغيير.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »