منى حسين
اعلنت شجرة الاسلام السياسي عن سقوط أوراق حكم الاخوان.. وهذه النتجية حتمية لشجرة الاسلام السياسي التي بدات اوراقها بالتساقط.. ضعفت امام اعاصير الرفض الجماهيري المليوني ورياحه.
الاسلام السياسي الذي لا يطرح من الثمار الا ما فسد منها وتعفن.. لا يطرح الا فضائيات الفتاوي وهدفها تدمير الانسان ونسف بقاءه.. هل غاب عن بالهم انبثاق الفجر الاول لصوت الانسان وهو يعرف ان الحرية والمساواة قادمان لا محال، ما حدث في مصر لحكم الاخوان انما هو بداية لتساقط اوراق العنف والقتل والارهاب والتامر على شعوب المنطقة باكملها.. الورقة الاولى اعلنت عن سقوطها من شجرة الاسلام السياسي الهش الجذور المتمسكن، الاسلام السياسي لم تعد تنفعه الاذرع والكفوف التي تغتال وتضرب كل شيء الاقتصاد والخدمات والصحة والامان.. تغتصب التاريخ والتكنلوجيا، الاسلام السياسي لم تعد تنفعه تلك الاقدام التي تدوس على الانسان.. تبيع الحضارة وتغرس الانياب في جسد التطور والتقدم.. وتترك جسد الحياة نازفا ومتألم قسوة وضياع.. ماذا انجبت لنا ملفات الاسلام السياسي الا التشرد والترمل والاغتصاب والفقر والمرض وبيع الجسد والشتات.. اليوم في مصر واجه حكم الاخوان الرفض المليوني وغدا ستزاح جثث الخراب ب
عزف جماهيري واحد لا للاسلمة المجتمع لا لطغاة العصر المتلونين بسواد الاديان.
يحاول حكم الاسلام السياسي تقسيم الجماهير الى مؤمنين وكفار والى نساء ورجال والى اغنياء وفقراء.. وقد صب جام غضبه هذا الحكم الذي يطلق رصاصاته من كل الجوانب والجهات على النساء، المراة في الاسلام السياسي عبارة عن مجموعة فتاوي تبدأ من ارضاع الكبير ونكاح الجثة ولاتنتهي الى السرير وقفل الوجه والفم والغرفة، حاول فرض دساتيره المستمدة من عصور الظلام والتراجع.. لا يمكن لهكذا حكم النهوض بالانسان ومواكبة التطور العام يترجل يركب المستحيل.. والاسلام السياسي يعود بنا الى منافع بول البعير.. يعود بنا الى صوت المراة عورة ويضيف عليه حضورها جنحة. اعادوا لنا تجمعات الطقوس الدينية وقالوا عنها مليونية.. ولا حقيقة للتجمعات المليونية الا تلك التي اطلقتها الجماهير في مصر ضدهم.. التجمع الجماهيري المليوني الذي اطاح بمرسي ستنتقل عدواه الى باقي شعوب المنطقة.. وهذه المرة لن يكون بحكم العسكر بل سيكون بخطوة المراة والطفل والعامل.. وكل من ينشد التحرر والمساواة.. ستبقى رياحنا عاصفة وستتساقط اوراقهم الواهية واحدة بعد الأخرى.. بدءا من الجمهورية الاسلامية في ايران الى حكومة الطائفيين في العراق، وصولا الى الخليفة اردوغان في تركيا ومشايخ المملكة السعودية.. في كل مكان اقول لكم اننا قادمون للازاحة الستار عن تماثيل العبادة وانهاء ما بداتموه.. كما فعلت الجماهير في مصر مع الاخوان، المد الجماهيري قادم ولن يثنيه عن الاطاحة بكم اي شيء.. لديكم ما تسخرون به منا ولدينا التصميم والارادة.. لدينا المستقبل الذي تحاولون تكفينه كما تكفنون المراة والطفل وتصادرون الامان والسلام بطائراتكم التي لا تعرف الا مطارات الأرهاب.. مطارات الغيب التي لا تستضيف الا لتسلخ الجلود وتعيدها وتتوعد بالعذاب والذنوب ونيرانها المستعرة.. الجماهير في كل مكان تريد ان تعيش بامان تريد ان تنهي الاسلام السياسي وتستريح، لن يكون بمقدار مرسي وأخوانه بعد الأن أن يرسلوا طيرا ابابيل ترمي الجموع المليونية بحجارة من سجيل.. هنيئا للجماهير في مصر الأطاحة بحكم الأخوان المسلمين..