Search
Close this search box.

أعمالِ مؤتمرِ (مساحة من أجل التعاون السابع) – مشاركة شبكة المرأة السورية – المقابلة مع الأستاذة إيفا عطفة عطفة

أعمالِ مؤتمرِ (مساحة من أجل التعاون السابع) – مشاركة شبكة المرأة السورية – المقابلة مع الأستاذة إيفا عطفة عطفة

شاركت شبكة المراة السورية مع مجموعةٍ رائعةٍ من السيداتِ السورياتِ أعمالِ مؤتمرِ (مساحة من أجل التعاون السابع)
ومثلت شبكة المرأة السورية القاضية الاستاذة ايمان شحود رئيسة اللجنة القانونية في الشبكة والاستاذة ايفا عطفة عضوة فريق الدراسات في شبكة المرأة السورية .

لقاء مع الأستاذة إيفا عطفة عضوة فريق الدراسات قي شبكة المرأة السورية

كان لنا لقاء بالاستاذة الباحثة  ايفا عطفة على هامش مشاركتها في ذلك المؤتمر الذي ضم سيدات سوريات نشاطات مجتمعيا وسياسيا . وحدثتنا عن أعمال المؤتمر ومشاركتها المجتمعية وماتعمل على تحقيقه ضمن إطار عملها.

_ ماهي الأهداف التي أتيتِ بها إلى هذا المؤتمر؟

أنا أعمل على موضوع اللاجئين إضافة إلى موضوع النازحين وهما من الملفات المهمة في القضية السورية ، وذلك لوجود الكثير من اللاجئين السوريين ، وكنساء ، من الجميل أن تصل أصواتنا بطريقة علمية وممنهجة وكل شخص يعبر عن وجهة نظره ضمن إطار العمل القائم عليه وباعتباري باحثة ،كان من ضمن عملي واهتماماتي البحثية أن أطلع على واقع اللاجئين/ات السوريين/ات على لسان اللاجئين/ات أنفسهم/ن الذين/ اللواتي يعشون/ن في مختلف دول العالم ومعرفة المشاكل التي يتعرض لها اللاجئ في دول اللجوء ،إضافة لوضع المفقودين وفكرة العودة الى سوريا والأوضاع التي ممكن أن تكون موجودة هناك. كيف نستطيع أن نذلل العقبات والصعوبات أمامهم/ن هذا هو هدف إيجاد مجموعة من المعلومات

والتعرف إلى العديد من النساء العاملات في هذا المجال الإنساني بالاضافة الى تعزيز صلة العلاقات والوصل فيما بيننا أمر في غاية الاهمية ،ربما في قادم الأيام قد ينتج عنه عمل مثمر وورقة ضغط وورقة موقف أو بحث معين او نتائج قد توصلنا إلى هدفنا المرجو.

_ماهي القضايا الاجتماعية أو المجتمعية التي تعملين على تعزيزها في سوريا..؟

بالنسبة لقضايا المجتمعية التي أعمل بها في سوريا أنا أعمل على التعايش السلمي والسلام الأهلي أعمل أيضاً على إثبات الممتلكات وخاصة للناجين والناجيات من الاعتقال وأعمل على موضوع العنف ضد المرأة وأشكاله إضافة الى آليات الحماية التي يمكن أن نتبعها للحد من العنف ضد المرأة. أنا كنت أعمل ضمن مناطق شمال شرق سوريا وبعض السيدات يعملن في مناطق أخرى حالياً أعمل على موضوع المناصرة والنوع الاجتماعي في شمال غرب سوريا وأعمل أيضاً على موضوع الرياضة والنساء وهناك عدة قضايا تتعلق بالجندرة ،أما فيما يتعلق بموضوع آخر أعمل على السلام الأهلي والتعايش السلمي والتفاعل المجتمعي العلاقة بين النازحين والمجتمع المضيف. هناك قضايا مختلفة تصب في تصب في صلب القضايا المجتمعية والظواهر المجتمعية السائدة في المجتمع السوري،بشكل عام إن كانت تحت سيطرة النظام أو سيطرة الإدارة الذاتية أو هيئة تحرير الشام أو حتى سيطرة سوريا الديمقراطية. أعمل على كل القضايا بأي منطقة جغرافية في سوريا،بحسب المنظمة العاملة في المنطقة وحسب الظروف السياسية والاجتماعية والديمغرافية يتوجه البحث والعمل ضمن هذا الإطار

_هل لديكِ تجارب سابقة في العمل المشترك مع منظمات أخرى أو أفراد آخرين..؟

طبعاً نحن ضمن إطار عمل مجتمعي يقوم على أساس التشاركية بالعمل وروح الفريق وروح العمل مثلاً أعمل مع منظمة كش ملك على موضوع ولنفترض المناصرة والنوع الإجتماعي أي عمل ضمن فريق عمل يقوم على مجموعات نقاش مركزة، مقابلات ،استمارات،تدريب،جلب معلومات ،تأهيل وتحليل،كل هذا عبارة عن روح فريق العمل وممكن أن اعمل مثلا مع كش ملك ،ونساء الآن ،باكز، ممكن أن يكون العمل ضمن موضوع واحد،لذا يمكننا التشبيك مع أكثر من جهة لنخرج بقيمة بحثية جديدة.

_كيف يمكن للمشاركين في المؤتمر دعم عملك ومشروعاتك المجتمعية..؟

بالنسبة لي عندما يتم الملاحظة أن هناك ظاهرة يمكن أن تعمل بالمجتمع او يكون لدي القدرة على إنجاز عمل بحثي كامل بكل المناطق ليتم قياس الموضوع بكافة المناطق ،يمكن بعدها أن يكون هناك تعزيز للموضوع العملي  وروح الفريق وروح العمل المبادرة الفردية لتصبح مجتمعية وان لاتكون مبادرة ذاتية فقط ، وإنما هي جمعية هذا ممكن أن يدعم عملي ويدعم مشروعاتي المجتمعية ،نحن نعمل على قضايا السلام الأهلي والتعايش المجتمعي وتقبل الآخر . هذه المواضيع حالياً مابعد الصراع المفروض تتطلب أن نعمل عليها بقدر اكبر.

_ماهي التحديات التي تواجهينها في عملك المجتمعي وكيف يمكن مساعدتك في التغلب عليها؟

لاتوجد تلك التحديات إلا بعض الفروقات بين الأفراد التي تعمل معنا هذا بحاجة لتأهيل وتدريب نحن من نقوم به التواصل عن طريق الانترنت بشكل فعلي لايوجد لدينا تحديات غير قابلة للحل مرتبطة بالوضع الراهن نعمل عليها بروح الفريق ،ضمن عملي بالفريق نفسه ينشأ التعاون فيما بيننا و لايوجد تحديات صعبة الحل او بحاجة لطرف آخر وإنما ممكن أن نحلها ضمن الجهود المبذولة.

_هل لديكِ اقتراحات حول كيفية تعزيز التفاهم والتعاون بين الجهات المشاركة في المؤتمر.؟

الاقتراحات لتعزيز الجهات المشاركة كما ذكرت أن يكون هناك استمرارية بالعمل وأن يكون هناك جلسات حوارية وأن لايقتصر العمل على مؤتمر سنوي متكرر، أن يكون هناك تجديد ونشاطات مستمرة وأن يكون هناك تواصل دائم واعطاء النتائج الصادرة عن المؤتمر أهمية وتطبيق وتُطَوير الورقة الصادرة عن المؤتمر وأن يكون هناك دراسات بالنسبة للنتائج الصادرة لنوجه برامج استهدافية و نتواصل مع المجتمع عبر مبادرات وغيرها.

_هل تودين تحديد أولويات مشتركة لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع السوري..؟

الأولويات هي أولاً الاحتياجات الأساسية دائماً نحن عندما ننطلق بأي عمل مجتمعي ننظر الى الاحتياجات الأساسية ننطلق من الأمن والأمان ومن ثم إلى الأمور الغذائية والإغاثية،
وصولاً إلى تحقيق تقدير الذات للأشخاص الموجودين داخل المجتمع السوري ،لذلك نحن بحاجة إلى سلم أهلي تعايش ،تقبل الآخر والمجتمع المضيف عليه أن يتقبل النازح أو اللاجئ

لدينا الكثير من المفروض أن نعمل عليه ….حتى ضمن الداخل السوري يمكن أن توجد خلافات كمثال في الشمال السوري هناك نازح قادم من الرقة شرقي سوريا وآخر من الجنوب أو من وسط سوريا وجدوا ضمن نطاق منطقة جغرافية واحدة سيكون هناك اختلاف بالعادات والتقاليد حتى وان لم تكن ظاهرة على السطح وإنما هي بالداخل أي بذوات الإنسان وهذا ما يؤدي لانعدام الأمن داخل الذاتي عند الأشخاص ،عدم تقبل الآخر وعدم الحرية بالتنقل ،ممارسة الشعائر الدينية أي عمل يقومون به يشعرون بأنهم محجورين.
لذلك تلك الأمور وجب العمل عليها وأن تكون من الأولويات لنأثر بطريقة إيجابية بالمجتمع السوري وعلينا تقبل الآخر مهما كان عرقه و دينه وانتماؤه السياسي نحن بحاجة أن نتقبل بعضنا الآخر مهما كان …وعدم إطلاق التهم والعمل عليها فهذه نقطة جدآ مهمة.

ياسمين أصلان

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »