شاركت “شبكة المرأة السورية” في ورشة العمل التي أقامتها منظمة UN WOMEN تحت عنوان “تنمية قدرات المجتمع المدني ( البرمجة المستجيبة للنوع الاجتماعي للاجئين) على مدار يومي العشرين والواحد والعشرين من شهر كانون الأول لهذا العام، وذلك في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا. وستقام نفس الدورة في اسطنبول بتاريخ 23 و24 كانون الاول.
شارك في هذه الورشة ممثلات/ين عن العديد من مؤسسات المجتمع المدني منها: iom و بنيان و أكليل الجبل و بسمة وزيتونة وملاطيا شام و IFRC وجمعية الأمل للتنمية والخدمات الصحية. ومثلت “شبكة المرأة السورية” رئيسة الجمعية نادرة عثمان اوغلو ومنسقة النشاطات أحلام نزّال. وستمثل الشبكة في اسطنبول السيدة مي العربي.
تم الحديث في اليوم الأول عن تعميم مراعاة المنظور الجنساني والموازنة بما يخص النوع الاجتماعي، شملت المحاضرة شرح موسع للمفاهيم والمبادئ بما يخص ذات الموضوع ودور منظمات المجتمع المدني وتأثير القضايا على موازنات الدولة، مثل التأثير المكلف لقضية العنف ضد المرأة وزواج الصغيرات على الموازنات العامة للدولة.
في اليوم الثاني تم الحديث عن صفات القائد/ة ودوره/ا في التغيير والخطوات المتبّعة من قبل القائد/ة لإحداث التغيير، كما تتم تناول مواضيع المناصرة وكسب التأييد والأهداف المرجوّة منها وماهي استراتيجيات كسب التأييد حول قضايا النوع الاجتماعي.
في نهاية الورشة تم تقسيم الحضور إلى مجموعات وطُلب منهم محاكاة قضية ارتفاع نسبة زواج الصغيرات في الأردن في ظل جائحة كورونا وفقاً لما تم تضمينه في الورشة من معلومات حول موضوع كسب التأييد أو المناصرة.
وفي تقييم سريع للورشة، تحدثت يسر نعناع ممثلة منظمة IFRC بقولها إن اليوم الأول كان مملاً نوعاً ما لأنه اقتصر على الناحية النظرية، بينما كان اليوم الثاني مثالياً في الجانب العملي من خلال التدريب على طريقة دمج الجندر بالميزانية، والتغيير والتطوير ولكن كان بحاجة للمزيد من الوقت لأهمية الموضوع.
خاص “شبكة المرأة السورية”