في الذكرى 31 لانطلاق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
تركز نشاطات 16 يومًا ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي لهذا العام على العنف الرقمي، الذي ينتهك خصوصية المرأة وكرامتها واستقلالها الجسدي وحقوقها، والتأكيد على أن عواقب هذا العنف حقيقية ولا تختفي مع قطع الاتصال بالإنترنت وأن تسجيل الخروج من العالم الافتراضي لا ينهي مشاعر الرعب والخوف والذعر والقلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية واضطراب ما بعد الصدمة التي تتعرض لها النساء.
“إن للنساء والفتيات الحق في الشعور بالأمان في جميع الأماكن، بما في ذلك الفضاء الإلكتروني“.
وعلى امتداد الستة عشر يوماً القادمة تنضم شبكة المرأة السورية –شمس الى جهود المنظمات النسوية والناشطات النسويات في العالم اجمع من اجل إيقاف العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات بكل أشكاله وتطالب بـ:
- الإفراج عن جميع المعتقلات والمعتقلين والكشف الفوري عن مصير المفقودات والمفقودين
- اعتبار العنف الجنسي المرتكب من اطراف الصراع جريمة ضد الإنسانية
- اعتماد خطة وطنية لتقييم ومعالجة التأثير السلبي للصراع على حياة النساء والفتيات، وفقًا للقرار 1325 (2000)
- إعمال المساواة بين الجنسين في الدستور والقوانين
- . سحب التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
- إصدار قانون يجرم العنف الرقمي: القائم على النوع الاجتماعي
- إصدار قانون يُجّرمُ العنف الأسري
- . إلغاء المادة 192 والمادة 242 والمادة 508 من قانون العقوبات السوري االتي تمنح الأعذار المخففة لمرتكبي جرائم الاغتصاب والجرائم الجنسية و تسمح بحكم الأمر الواقع بقتل النساء (بحجة الدافع الشريف، والغضب العارم، وزواج المغتصب من الضحية)
- •إلغاء المادة رقم ١٨ من قانون الأحوال الشخصية للقضاء على كافة أشكال زواج الأطفال.
- تعديل قانون الجنسية (مرسوم جمهوري رقم 276/1969) لضمان تمتع النساء والرجال بنفس حقوق اكتساب الجنسية ونقلها والاحتفاظ بها وتغييرها
- الغاء التمييز ضد المرأة في قانون العقوبات
- توفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف، ودعم المنظمات النسوية التي تقوم بتوفير الملاجئ للنساء.
- توفير الخدمات القانونية والاجتماعية والنفسية للمعنفات
- إنشاء بيوت للحاضنات تشرف عليها الدولة ويدفع إيجارها الزوج
- إنشاء صندوق للنفقة للمرأة وأطفالها
وبهذه المناسبة تدعو شبكة المرأة السورية الناشطات/ين النسويات/ين الى العمل من اجل الغاء العنف الرقمي و العنف القائم على النوع الاجتماعي وتحقيق مطالب النساء السوريات في العدالة والحرية والكرامة، وألا يقتصر نشاطهن/هم على الأيام الـ16، بل العمل على ذلك على مدار العام.
26 تشرين الثاني 2021