Search
Close this search box.

نادي القراءة يناقش كتاب “ظل الأفعى”

نادي القراءة يناقش كتاب “ظل الأفعى”

 

بتاريخ 19/7/2020 وبحضور 20 متداخلا على برنامج الزووم اقيمت في نادي القراءة لشبكة المرأة السورية الندوة الثانية عشر لمناقشة رواية ظل الأفعى للكاتب يوسف زيدان

استهلت الندوة بتعريف حول الرواية والروائي قدمتها الأستاذة سعاد خبية جاء فيها :

ولد يوسف زيدان بسوهاج جنوب مصر عام  1958 خريج قسم الفلسفة بكلية آداب جامعة الإسكندرية 1980، حاصل على درجة الماجستير في الفلسفة الصوفية عام 1985، والدكتوراه عام 1989، فدرجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم 1999، يعمل مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وكمستشار لمنظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية أصدر أكثر من خمسين كتابا معظمها في التراث العربي، روايته  ظل الأفعى صدرت عن دار الشروق عام 2006.

عنوان الرواية : ظل الأفعى التي ترمز للمرأة قديما لأنها مقدسة ومسالمة  وجميع أنواع الأفاعي لا تهاجم إلا إذا هوجمت. وكانت رمز حماية ملوك مصر الأقدمين والمرأة خلال ثلاثين ألف عام من عمر البشرية كانت ألهه مقدسة، وحاكمة ومسالمة.وعرضت لمحة عن الرواية بقسميها ورأت أنها نشيد لتمجيد الأنوثة بنيتها كثيفة  وزمنها مضغوط  ترى الواقع بعين الأسطورة لذلك تترك القارئ بحالة تساؤل تعيد رسم الصورة الأولى للأنثى بوصفها كائن مقدس وأم جميع الاشياء وكنس ما تراكم فوقها من غبار الثقافة الذكورية التي يلخصها قول احد آباء الكنيسة ” إنما جئت لأدمر أعمال الأنثى ” لغتها قريبة من لغة الشعر الحسية حينا والمجنحة حينا آخر ورأت أن زيدان ينبش عميقا في أسرار اللغة والدبن و التاريخ التي حولت المرأة من كائن مقدس الى كائن مدنس ، طارحاً التّساؤلات العميقة الدفينة في قلب كل إنسان لنثبت أننا لازلنا على قيد العقل

وتحدثت  الكاتبة سوزان خواتمي عن بنية الرواية وافكارها

زمن الحدث يوم واحد 30 حزيران 2020 وهو تاريخ مستقبلي بفارق 14 عاماً عن تاريخ اصدارها عام 2006 ، و لم أجد توظيفاً واضحاً لهذا اليوم بالتحديد. المكان الروائي محدود ببيت الزوجين الرطب والكئيب، بأثاثه غير المتناسق بعد محاصرته بالعمارات الحديثة. 

تحتوي الرواية على عدد قليل من الشخصيات:

الرئيسية: عبدو ونواعم. الثانوية: الجد والصديق نايل والأم مجسدة في رسائلها.

كما قسمت الرواية الى قسمين، الأول صراع بين الزوج المرفوض “عبده”  شخصية تمثل التسلط الذكوري ويبدو متأرجحاً بين رغبته الشديدة بتملك زوجته الناشز “نواعم” بدعوى ( الحق الحلال)، وتفوقه الذكوري وشعوره بقوته وضاءلتها الأنثوية حسب العرف السائد رغم  كفاءاتها المهنية واستقلاليتها المادية . تأبى نواعم  معاشرة زوجها لأنه ينظر اليها -كنظرته الى كل النساء – جسد ووعاء للمتعة لا يهمه احساسها وفكرها ووعيها الذي لا يفهم تحولاته ، فيوهم نفسه بأنها تتمنع عنه من باب الدلال، وحين تبوء محاولات استرضائها بالفشل يلجأ إلى جدها الضابط المتقاعد  ليعيدها الى حظيرة الطاعة ويقترح عليهما انجاب طفل كحيلة لإبقائها في المنزل وفرض الزوج سيطرته عليها ، ,فترفض ، فيلجأ الى صديقه نائل الذي ينصحه بالإيقاع بها بجعلها تستنشق رائحة الحشيش في مكان مغلق فيستدرجها الى غرفة نومهما سابقا “غرفة الشرق ” كما يسمونها ويستطيع اغتصابها وهي في حالة اقرب الى الخدر وعندما تستيقظ تقرر المغادرة مع كتبها ورسائلها فيحاول انتزاع الرسائل منها ومنعها من الخروج بالعنف فتضربه  وتتبعثر بقايا  الرسائل الممزقة على الأرض وتخرج مع حقيبة سفرها  وما تضمنته الرسائل من أفكار في وعيها.

القسم الثاني اعتمد على تكنيك قراءة بقايا الرسائل التي تستلمها الابنة من أمها، من قبل الزوج المنهار والرسائل وسيلة لإحداث المفارقة بين أهمية ومركزية الانثى في حياة القدماء، وبين وضع المرأة الحالي كما تعلن عنه العلاقة الفاشلة للزوجين. 

مجموعة الرسائل غنية بالأنثروبولوجيا(علم الانسان) وبفلسفة اللغة وعلم النفس والتاريخ وباستعراض ثقافات قديمة تعود الى آلاف السنين قبل الميلاد، نقل الكاتب خلالها ترانيم ونصوص مصرية وسومرية وبابلية.

– والكتاب حافل بما يستحق التوقف عنده- مثال حول الفرق بين القداسة والايمان. [فالعبادة للربة والقداسة للمرأة والتبجيل للنساء، القداسة فعل الجماعة لا الأفراد.. ولا يوجد مقدس في ذاته.. المقدس لا يوجد إلا في المجتمع ]

و جاءت اللغة على مستويين أحدها يخص الحدث الرئيس بين عبدو ونواعم وما تخلله من حوارات داخلية واسترجاعات ووصف، والآخر في الرسائل بين الأم وابنتها فكانت أقل توصيفاً وأكثر عمقاً، ويحسب هذا للراوي ومهارته اللغوية.

 

مداخلات الحضور

قرأت أولاً مداخلات العضوات على صفحة الفيس بوك

سحر حويجة:

  • شخصية الام تعبر عن الموجة النسوية الثالثة التي عارضت ما قبلها من حركات نسوية اللواتي طالبن بالمساواة التامة مع الرجل وكان المرأة تسعى لأن تصبح رجلأ ،مما أدى إلى مهاجمتها من قبل النساء قبل ان تغادر مصر ،طبعا لا يمكن تجاوز مطلب المساواة في القانون والحياة تحت اي تسمية لكن بعد تحقيق هذه المطالب يجب النظر إلى تجليات  العقل الذكوري خارج نطاق القانون والدستور صراع المواقع والأدوار المختلف القائم على اساس الجنس للوصول إلى عالم أفضل وأكثر عدلا ،
  • الكاتب تجاوز المنطق الذكوري بعمق وعبر وتمثل ودافع عن حق النساء .
  • تساءلت وإن أقرأ لماذا انتظرت الام حتى بلغت ابنتها الثلاثين من عمرها حتى تواصلت معها ولم تتصل بها منذ بلوغها سن الرشد 18عام ضرورة أدبية فنية لبناء الرواية حتى يتسنى لها أن تتزوج شخص تقليدي وتتطور الأحداث مع تتطور وعيها لاختيار طريقها نحو الحرية والاستقلال

صباح اتاسي

يعتمد الكاتب على التشكيك الذي يدفع المرء الى البحث والتفَكُر ،ليتوصل بنفسه للإجابة ،مبتعداً بذلك عن الإجابات الجاهزة.

تقول الأم في احدى الرسائل (انت يا ابنتي من بلد الإجابات الجاهزة ) في إشارة واضحة للأديان،  شكك بالحب (على سبيل المثال) عندما قام نظام الأسرة في مصر القديمة وصار الأمر بين الرجل والمرأة قصرياً وقسرياً ،وصف الناس كل اشتهاء غير مستحب بأنه عاطفة حب

غيثاء أسعد

(واعلمي يا ابنتي، أن ما يؤنث الأنثى ، هو أمر أعمق من انتفاضة ثدييها عند البلوغ، أبعد من استدارة ردفيها عند الاكتمال، أروع من العاصفة المكتومة عند الشبق، أبدع من زينتها العشتارية البهية ليلة زفافها. هذه كلها تمهيدات، إشراقات وإلماحات تومئ إلى لحظة التوهج العلوية : لحظة #الإنجاب. لحظة #الانبثاق. لحظة #تجلي الوحي الكامن فيها منذ الأزل، وإلى الأبد) .

ابدعت #يوسف #زيدان رواية وبداية موغلة بفكر قداسة الأنثى.

#ظل #الأفعى تحكي تحولات صورة الأنثى في ثقافتنا

قداسة الأنثى والعرش المسلوب

أبدع يوسف زيدان في وصف #المنولوج الداخلي والصراع #الفكري # المشاعري لكلا الزوجين من خلال أسئلة وجودية لم نفكر بها من قبل.

انصح بالقراءة وبقوة.. ذائقة مختلفة لكل حرف فيها💙

مع نهاية صادمة.. لم أتفق بها مع الكاتب في طريقة صياغة الوعي وإشاعة الفكرة.

وفيما يلي مقالة لسوزان خواتمي حول الرواية:

رواية ظل الأفعى/ د.يوسف زيدان

سوزان خواتمي

يمكن وصف يوسف زيدان بأنه كاتب اشكالي، إذ تثير آرائه التي يدلي بها غضب الرأي العام، سبق أن هاجم بعض الشخصيات التاريخية واعتبرها لا تستحق أن تكون رموزاً مثل صلاح الدين الايوبي، والظاهر بيبرس ، عبد الرحمن الداخل، الحجاج بن يوسف الثقفي.

رواياته أيضاً أثارت اللغط، فكتابه عزازيل الحائز على جائزة بوكر العربية في دورتها الثانية 2009 أغضبت الأقباط الذين طالبوا بسحبها ومصادرتها لأنها تسيء للدين المسيحي، وأشيع مؤخراً بأنها مأخوذة حرفياً عن رواية أعداء جدد بوجه قديم.

الاتهامات ذاتها تكررت مع رواية ظل الافعى، فهناك من يرى بأنها مأخوذة عن رواية (خطاب طويل جداً ) لكاتبة سنغالية تناولت فيها حقوق المرأة ومكانة الأنثى ودورها الحقيقي عبر التاريخ، ولسنا هنا في موقع التأييد أو الرفض، لأن الأمر يحتاج  إلى مقارنة تفصيلية للتشابهات، وبرأيي الخاص فإن المادة التاريخية التي يعتمد عليها الكاتب زيدان يمكن لآخرين أن يستخدموها.

هناك بصمة شخصية أو سمات خاصة تخص بعض أو أغلب الكتّاب، مثلاً يكتب  جورج اورويل ضد الاستبداد، أما تولوستوي فيهتم بدراسة النفس البشرية المركبة، بالنسبة ليوسف زيدان، فكتبه تعتمد على دراسات تاريخية، مستفيداً من اختصاصه الاكاديمي في التراث العربي، ومن كونه رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية. في رواية (ظل الأفعى) يمكن اختصار محتواها بكلمتين : قداسة الأنثى.

عند قراءة أي كتاب.. نحن أمام ثلاثة أسئلة: ماذا قيل، كيف قيل وهل الآراء التي جاءت داخل الكتاب صحيحة بمجملها أم بقسم منها.؟

اعتمدت رواية ظل الافعى في بنيتها على الاسطورة والتاريخ، ووضحت المعنى القديم للمرأة والأفعى، فكلاهما تحول من اسطورة للقداسة إلى نموذج للشر والفتنة والدناسة. ففي الحضارات الأولى والمجتمعات الأمومية حكمت النساء وكن قاضيات وحكيمات وملكات ومقدسات حتى جاءت اليهودية وحرمت التوراة كل تلك الوظائف، وكذلك الأديان السماوية اللاحقة المسيحية والاسلام.. أما الافعى فكانت رمزاً للربات كأنانا وعشتار وايزيس، وشعاراً لإله الحكمة واله الطب. الرواية احتوت على كم معرفي كبير يحسب لها.

عند تناول الرؤية الفنية للرواية، هناك عدة نقاط

زمن الحدث يوم واحد 30 حزيران 2020 وهو تاريخ مستقبلي عن تاريخ اصدارها  عام 2006 بفارق 14 عاماً، والحقيقة عدا المستقبل لم أجد توظيفاً واضحاً لهذا اليوم بالتحديد. كما قسمت الرواية الى قسمين، الأول صراع بين زوج وزوجه الناشز التي تتأبى وترفض معاشرته دون سبب واضح، وفي المقابل فإن الزوج المرفوض لا يرى في “نواعم”  إلا وسيلة متعة، ويبدو متناقضاً بين رغبته الشديدة بها، وأحيانا حبه وتعلقه الواضح بها من جهة وشعوره الفوقي بقوته وضاءلتها من جهة ثانية، متمسكاً بعبارة ( الحق الحلال)، فعبودي شخصية تمثل التسلط الذكوري، يحاول العثور على سبب لتغيرها نحوه، فيوهم نفسه بأنها تتمنع من باب الدلال، وحين تبوء محاولاته بالفشل يلجأ إلى جدها ليسيطر عليها، ثم يقتنع بأن خير وسيلة لامتلاكها تدخين الحشيش.!  

المكان الروائي محدود ببيت الزوجين الرطب والكئيب، بأثاثه غير المتناسق ومحاصرته بعمارات حديثة. 

وتحتوي الرواية على عدد قليل من الشخصيات/ الرئيسية: عبدو ونواعم. الثانوية/ الجد والصديق نايل والأم مجسدة في رسائلها.

القسم الثاني اعتمد على تكنيك الرسائل التي تستلمها الابنة من أمها، والرسائل وسيلة  لإحداث المفارقة بين أهمية ومركزية الانثى في حياة القدماء، وبين وضع المرأة الحالي كما تعلن عنه العلاقة الفاشلة للزوجين. 

مجموعة الرسائل غنية بالانثروبولوجيا(علم الانسان) وبفلسفة اللغة وعلم النفس والتاريخ وباستعراض ثقافات قديمة تعود الى آلاف السنين قبل الميلاد، نقل الكاتب خلالها ترانيم ونصوص مصرية وسومرية وبابلية.

وهنا أشير إلى فقرة استوقفتني – والكتاب حافل بما يستحق التوقف عنده- حول الفرق بين القداسة والايمان.. [فالعبادة للربة والقداسة للمرأة والتبجيل للنساء، القداسة فعل الجماعة لا الأفراد.. ولا يوجد مقدس في ذاته.. ولايوجد مقدس ألا في المجتمع ] والقصد من هذا الاجتزاء أن الرواية تحرض القارئ على التوسع البحثي عن رأي ما أو فقرة تثير الفضول.  

في اللغة، اذا انتبهنا جاءت على مستويين أحدها يخص الحدث الرئيس بين عبدو ونواعم وما تخلله من حوارات داخلية واسترجاعات ووصف، والآخر في الرسائل بين الأم وابنتها فكانت أقل توصيفاً وأكثر عمقاً، ويحسب هذا للراوي ومهارته اللغوية.

الآن..

ماذا عن حيوية السرد والدفع بالحدث، وتوضيح دوافع الشخصيات؟

هل استطعنا تلمس الأسباب الحقيقية وراء تكوين شخصية الزوج، أو مراحل التحول وانقلاب الزوجة من امرأة مطيعة إلى ناشز، وكيف تغيرت؟ 

في ظل الأفعى يبدو واضحاً اهتمام الكاتب بالمعلومة التاريخية أكثر من البناء الروائي، بحيث لم يشكل تصوير العلاقة بين الزوجين سوى طريقة للمقارنة بين الماضي والحاضر.

يحق لي كقارئة التساؤل لماذا بدأت الرسائل تصل متأخرة للابنة، أي بعد سنوات من زواجها، هل أشار الكاتب إلى سبب مقنع؟

كما أن تبدل أحوال الابنة رأساً على عقب اعتماداً على الرسائل فقط، لم يكن مقنعاً بشكل كاف، فنحن لم نلمس تغيرها النفسي التدريجي ولا تحليلها لشخصية زوجها، ولا ما يدور في رأسها، أي لم نشعر بمعاناتها الشخصية كامرأة تتحول إلى النضوج وتكوين قناعاتها ومن ثم ثورتها ورفضها علاقة زوجية سبق أن رضيت بها رغم الفارق الطبقي، بمعنى أن الكاتب ألغى دور الصراع في البناء الدرامي، أو لم يهتم له كثيراً.

فيما يخص الحدث وتطور الشخصيات أجد(ظل الأفعى) أقل مما أريد من رواية دسمة ومشبعة، أما المادة التاريخية والمقاربات في الميثولوجيات (علم الاساطير) فكانت كثيفة  ومتنوعة استحضرت وبرشاقة الحضارة الفرعونية والسومرية والبابلية والعصور الوسطى وحتى الاسلام ، نبشت بقضية وأد البنات في الاسلام ، وناقشت أصول وجذر الكلمات، مما يجعل الكتاب أقرب ما يكون إلى مصدر بحثي غني  بالمعلومات.. أي ان القسم الثاني من الكتاب تميز بوضوح.

بالعودة إلى الاسئلة الثلاث، ماذا قيل ؟

طرح الكاتب فكرة الوعي للانسلاخ عن العادات والسلوكيات الضابطة لعلاقة الرجل والمرأة . وانتصر للمرأة وقدراتها التي نسيت عبر الزمن على الرغم من الحدث الروائي الهش.

الناحية الإيجابية الثانية في هذا العمل، هو إخراج الأشعار والكتابات القديمة من المخطوطات والرقم التي تُحفظ في المكتبات لتصفح المختصون فقط واستخدامها ضمن رواية يتبادلها القراء الأمر الذي يساعد على انتشار المعرفة.

كيف قيل..؟

الرواية من جهة الاشتغال الفني باعتبارها مادة ابداعية لم تكن باهرة بل بسيطة ومتواضعة.  

جواباً على السؤال الأخير:

هل الأفكار التي جاءت داخل الكتاب صحيحة بمجملها أم بقسم منها.؟

في العمل الابداعي لا يمكن قياس هذا الجانب بسبب ما يتداخل من الخيال مع الحقيقة، لذلك تقاس الرواية والقصة بعلاقتنا مع اللغة المستخدمة، وباهتمامنا بالشخصيات. هل اقتنعنا بها، هل سنتذكر نواعم مثلاً أو عبدو بعد مضي وقت على قراءة الرواية…؟

يقال أن افضل مقياس لاعجابك برواية ألا تعرف لماذا؟  

في المحصلة، ظل الافعى كتاب رائع في قسمه الثاني.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »