ضمن انشطة نادي القراءة في الشبكة نناقش غدا 13/9/2020 الساعة الثامنة مساء بتوقيت سوريا، السابعة بتوقيت أوروبا، وبحضور المؤلفة كتاب “بنيان الفحولة” للكاتبة رجاء بن سلامة حول ثنائية المذكر والمؤنث في الثقافة العربية وعملية البناء الثقافي لهذه الثنائية وإعادة بنائها في العصر الحديث. تتحدث فيه ايضا عن مفاهيم العنف الرمزي والهيمنة الذكورية والمركزية القضيبية وتسلط من خلالها الضوء على قضايا التمييز والعنف والحجاب.
سيتم اللقاء على برنامج زوم، وسيرسل رابط اللقاء بالايميل لمن يرغب تسجيل إيميله بالتعليقات.
5 Responses
Usama Ashour
الآن ·
رأي في كتاب بنيان الفحولة للدكتورة رجاء بن سلامة
تستدعي المعرفة جُملة من الإجراءات والقراءات والحفريات، التي كثيرا ما تمسّ المسكوت عنه في العقل الاجتماعي والعقل الديني، الدكتورة رجاء في كتابها بنيان الفحولة/ أبحاث في المذكر والمؤنث تقوم بتحليل السرديات الحقوقية الفاعلة، التي تمسّ في جوهرها سرديات الأنثى، في علاقتها بـ (الثوابت والمقدسات) و ذاكرة الهوية، هوية الطائفة والملة والجماعة بوصفها عُصابا للمحو ولوهم السطوة ولسلطة الأب والإيديولوجيا ورقابة الجسد ، التي كانت المرأة/ الأنثى ضحيتها الكبرى..
تحاول الدكتورة في هذا الكتاب شرعنة سرديات الأنثى الفاعلة في سياق تمثلها لأفق منظور مدني حداثي لهذه السرديات الذي ينسجم مع فكرة دولة القانون ومع قيم الديمقراطية، ومع مفهوم الثورة كفعل إنساني..
وتضع هذا المنتوج الفكري في مواجهة العقل السياسي بوصفه الجهة المهيمنة والمسؤولة عن حيازة القوة والثروة والحجب وشرعنه تنفيذ القوانين النافذة. وذلك عبر سيرورتين مهمتين
تجذير القيم في العقل بوصفها منتجا ثقافيا
تحويل المنتج الثقافي الى رأيٍ عام يسهم في الضغط على صنّاع القرار السياسي والفقهي
الأستاذة سعاد خبية نشرت حول كتاب بنيان الفحولة للدكتورة رجاء بن سلامة : يناقش الفصل الأول من الكتاب المذكر والمؤنث والجنس الثالث
يتناول الفصل الأول من الكتاب، نظرة عامة على النظام الجنسي في النصوص الدينية (تحديدًا الإسلامية) والتراثية، وتبحث الكاتبة في ثغرات بهذه النصوص. ثم تتجه الكاتبة إلى النظام الجنسي في العصر الإسلامي الحديث، وتقارن بين منهجي فقهاء هذين المرحلتين.
الفصل الثاني: “كتابة الأندروجين”… تجذير الاختلاف
تُناقش رجاء في هذا الفصل عملية الكتابة، وتتحدى مفهوم “الكتابة النسائية” في مقابل “الكتابة الذكورية”، والجدير بالذكر أنها تستخدم مصطلح الذكورية لوصف “الرجولية” وليس الذكورية كمفهوم أبوي سلطوي.
وتطرح في مقدمة المقالة أسئلتها حول وجود “كتابة نسائية” بالأساس، وحول فكرة التمييز بين ما هو نسائي وما رجالي، وهل أن النص المكتوب يُعبر عن صاحبه أم أنه كائن منفصل أو “طفرة” كما تسميه. وهي في طرحها لهذه الأسئلة لا تنفي تهميش النساء وإقصائهن من مجال الكتابة لوجود رقابة مجتمعية وأبوية على ما يكتبنه النساء وما يعبرن عنه. كما تدعو القراء إلى التمييز بين الكتابة السياسية والكتابة الإبداعية الخيالية.
الفصل الثالث: حجاب المرأة قديمًا وحديثًا: محاولة تفكيك وتحويل الأسئلة
تتناول الكاتبة في هذا الفصل موضوع حجاب المرأة في الإسلام وذلك من خلال البحث في ثلاثة محاور هي:
البحث في الكلمات الواردة في القرآن والتي تعني حجاب المرأة. وتبين أن حجاب المرأة ليس واحدًا بل متعدد وأن النساء المعنيات بالحجاب متنوعات أيضًا.
تأثير الحجاب على العلاقات الاجتماعية.
علاقة الحجاب بالمواطنة وقيم المساواة والكرامة والحرية.
الفصل الرابع: التمييز وعنف التمييز ضد المرأة في العالم العربي
الفصل الخامس: ثقافة العنف ضد النساء
الفصل السادس: الفحل السياسي
الأستاذة صباح ضميراوي نشرت تعليقا : من صفحة ١٦٨ من كتاب بنيان الفحولة للكاتبة التونسية رجاء بن سلامة والذي سيناقش اليوم ١٣/٩ الساعة ٨ بتوقيت دمشق بنادي القراءة والدعوة عامة (يتم اللجوء إلى المصادر الاسلامية عندما يتعلق الامر بالتشريع للأسرة أي في مجال الأحوال الشخصية ، ويتم إبطال العمل بالمصادر الإسلامية عندما يتعلق التشريع في مجال القانون المدني او الجنائي )
الأستاذة رحاب شاكر علقت :
أقرأ في كتاب رجاء بن سلامة (بنيان الفحولة) وأغار مما يسمى بالمدرسة النسوية التونسية. حصل أكثر من مرة أن شاهدت مقابلة مع مثقفة تونسية تملأ العين والقلب والرأس. لا أدري إن كنا قادرات على إنتاج شيء مماثل، ولكن التحديات الكبيرة التي نواجهها جديرة أن تحضر لولادة شيء خاص بنا.
أنام وأفيق على هذا الحلم.. وأحيانًا أحيانًا هو سببي الوحيد للنهوض.
رحاب شاكر مقتطفات🌺🌺
إن الوليد الذي لم ترغب أمه في إنجابه، يظل يصرخ ولا يخلص من علاقته بقصة مجيئه إلى العالم، ولا يتخلص من الصراخ ومن قصته الأصل إلا إذا رويت له وقيل له: لم نرغب في مجيئك، ولكنك الآن أصبحت محل حب ورغبة، وكذلك المرأة. فقد قامت الأديان التوحيدية على أنقاض وثنية كان للآلهة المؤنثة فيها دور أساسي يحول دون التوحيد. أما الآن فيجب أن تروى هذه القصة، لكي تعي المرأة أنها فعلًا كانت محل نفور واحتقار أصليين، وأنها تقدر الآن على التحرر من هذا الأصل، أو على الانفلات من أقاصيص الماضي المكبلة لإبداع أقاصيص أخرى.
رجاء بن سلامة، من كتابها: بنيان الفحولة، أبحاث في المذكر والمؤنث.