يقال إن الحب بالنسبة للأطفال هو الوقت، لكن هذه السيدة منحت لهؤلاء الصغار عمرا بأكمله، حيث نذرت السيدة نور الهدى حفارعمرها لرعاية أطفال من ذوي القدرات الخاصة، وأعادت افتتاح روضة الجسر الذهبي التي كانت قد أنشأتها في حلب سابقا وذلك في مكان نزوحها شمال غرب سوريا، وتقول هذه السيدة أنها أم لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت هذه التجربة الانسانية العظيمة دافعها لتكون أما ومربية لباقي الأطفال، مهما تحدثنا عن عظمة الأم السورية تبقى الحروف ضئيلة و الكلمات خرساء وتنطق فقط مشاعرهن الطافحة بالحب رغم كل الحروب