Search
Close this search box.

شبكة المرأة السورية توصل صوت السوريات وصورتهن إلى العالم 

شبكة المرأة السورية توصل صوت السوريات وصورتهن إلى العالم 

قدمت السيدة سميرة زعير عضوة  لجنة المتابعة والتنسيق في شبكة المرأة السورية، عرضاً كاملاً لآلية عمل الشبكة وأهدافها ورؤيتها والنشاطات والمشاريع التي قامت بها الشبكة منذ تأسيسها وحتى الآن، إضافة إلى شرح مفصل يستعرض أوضاع  النساء السوريات في الداخل السوري، ويرصد نزوح مئات الآلاف من النساء والفتيات إلى الشريط الحدودي شمالاً منذ مطلع العام الحالي ودور منظمات المجتمع المدني في سوريا.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز أولوف بالمه الدولي في استوكهولم/ السويد وهو مؤسسة عالمية تعمل  من أجل الديمقراطية، وحقوق الانسان والسلام في مختلف أنحاء العالم، وبالتعاون مع منظمة ال ABF.

وحملت الورشة عنوان (هل من نهاية للمأساة السورية؟) وضمت عدداً من الوجوه السياسة والهيئات الدولية، في مقدمتها صوفيا كالتورب، المديرة الدولية للصليب الأحمر، وبيير أورانوس، مبعوث الخارجية السويدية إلى سوريا، إلى جانب مشاركة البرلمان السويدي ممثلاً بالنائب توماس هامربرغ .

ومثلت السيدة سميرة زعير شبكة المرأة السورية خلال مشاركتها في هذه المحاضرة، مقدمة العديد من الإجابات التي تتعلق بالشأن السوري عموماً وقضية المرأة السورية خصوصاً, وكانت إدلب حاضرة بكل قوة إثر التصعيد العسكري شمال غرب سوريا وما رافقه من مأساة انسانية وسياسية.

وقالت السيدة زعير في ورقتها: “لا يزال يعتبر التمييز والعنف ضد المرأة مشكلة كبيرة في سوريا، وحاجزاً في طريق التنمية”.

وأضافت أن: “الوصول إلى المساواة بين الجنسين يستوجب تغييراً في الأعراف الاجتماعية والقيم السائدة”، وعن الحرب في سوريا تتابع “هي مأساة كبيرة تجلت في معاناة المدنيين وتعذيب المعتقلين في السجون وفي الضائقة الإنسانية في مخيمات اللاجئين”.

وتنخرط السورية سميرة زعير في عدة أنشطة سياسية ومدنية مع عدد من النساء السوريات  في” شبكة المرأة السورية – نساء شمس”في عدد من دول العالم ، إذ تقود الشبكة نضالاً نسوياً من أجل تحقيق مشاركة حقيقية للنساء  في بناء دولة مدنية وديمقراطية وتحقيق تمثيل سياسي أعلى للسوريات بعد اندلاع الثورة السورية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »