تحدث المصادر اليوم 7/6/2020 عن العثور على جثة الشابة “ملك نبيه جمعة خليل” البالغة من العمر 16 عاما من قرية “درويش ” التابعة لناحية شران في إحدى الأراضي الزراعية في قرية الفيرزية شرق مدينة مدينة اعزاز، مقتولة في ظروف غامضة ومرمية جثتها في نفس المكان
إن شبكة المرأة السورية تدين مقتل اي مدنية او مدني في اي منطقة من سورية فهن/م لديها سواء في الحقوق والكرامة والانسانية وتحمل مرتكبي هذا العمل والاعمال المماثلة المسؤولية الكاملة عن افعالهم ولا يمكن لأي تبرير تقدمه أي جهة مسلحة أن يكون مقبولاً
وتطالب الشبكة النظام السوري وجميع قوى الأمر الواقع العسكرية من كافة الفصائل في المعارضة المسلحة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلات والمعتقلين وإطلاق سراح كافة المحتجزات والمحتجزين في السجون وأماكن الاعتقال اللواتي /الذين لم تُوجّه اليهم تُهم قضائية، وأن لا يستمر احتجاز الأشخاص دون أي عرض على المحكمة، وإنّ إنكار حالات الاحتجاز وعدم الكشف عن مصير المحتجزات/ين؛ يعني عدم تمكّن أهلهم من التواصل معهم، ويحرمهم من أبسط حقوقهم في توكيل محامي دفاع، ويُصبحون في عداد المُختفين قسرياً، وهذه جميعها ممارسات تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإن تمت على خلفية النزاع المُسلح فهي تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني،
كما تطالب الجميع نظاما وقوى معارضة مسلحة بالتوقف عن عمليات الاعتقال ، دون توجيه مذكرة قضائية،.والكشف عن جميع حالات الاختفاء القسري، وان هذه الانتهاكات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
ان شبكة المرأة السورية تدعم وتناصر أي جهد محلي أو دولي لمحاسبة حميع المجرمين المتورطين في هذه الانتهاكات ، لمنع ارتكاب هذه الجرائم وما يماثلها بحق المدنيين والمدنيات خلال النزاعات المسلحة، فهن/م الحلقة الأضعف التي يجب إعلاء الصوت لتحييدها أثناء المعارك , وتطبيق القرار 1325 المعني بدور المرأة في تحقيق السلام والأمن خلال وبعد النزاعات المسلحة.
السلام للشهيدات/اء والشفاء للجريحات/ى والحرية للمعتقلات والمعتقلين وعدم الافلات من العقاب و المحاسبة لكل المجرمين والقتلة
لجنة المتابعة والتنسيق