Search
Close this search box.

أفسد منطق الطير وأطير!

أفسد منطق الطير وأطير!

جانسيت علي*

مصابيح معلقة على العرش

توقد لارواح صغيرة فقدت مسارها
وحطت خطأً
على الاجرام التي تغسل قدميها
في الفجر الكوني
المصابيح الهية
والارواح صغيرة صغيرة
كان طائرا من صفاته
لم يدر
كيف يستحم فوق ركبة الماء
ولاينحني
******

ماخوذة بأحجارها الظليلة

تختم قراءاتها عبى مصباح
مضمومة كأنجال الماء
مغشية
الموت يمدها بشموع وخادمات
ما من شريك فائض
لانثى المحاق الضخمة
ما من غطاس يحل في قدور التراب
انعقد في هالات
أميل ويميل قلبي والتابعون
أزن المواقيت برقصة البجعات الكفيفات
في نهر وحشي
أـباع من نحن
وبأمر أي ملك انفتحنا
******

تبحث عن الله في نقطة الصبح

فيلوح في خف عصفور اعمى
يعرض جناحيه للنار
كيف تدخلين سلك الضوء
بأجنحة مفخخة
وحدقة حصان
ما الذي تهابه فطورك الضوئية
ايتها القانطة من تصالب الذب والموسيقا
******

اشتهيت موتا هوائيا

ترافقني فيه قرينات الطير
الصغيرات
وآخر مائيا
حيث تتجانس السراخس
والاسماك المقلوبة
وتحيات الغرقى
اشتهيت ان يلقى بي الى نار
تتراشق العظام المنحوتة
سنونة عرجاء
بقلب نائم
وسبعة طيوف
آزرتني
******

لايجرح النهر

ان له ثقبا صغيرا في قلبه
ندخل النار
ونخرج منها
بأرجل كثيرة
وحيوان صغير
منقلب على الظهر
*******

حين لم تنهض وردة القات

من ثلاثة انهر
ادركت
ان بيني وبين الهي
قطعانا من الجواميس الضالة
والذئب العجوز
*******

وأفسد منطق الطير

وأطير
لاجناح
وأكثر من مراقبة الطير
لا الريشة التي ترافق الراس في الهواء
لا البيوض الصغيرة المتروكة آخر الليل
ما كان ينقصني
خفتها
وهي تنام في الريح بلا عمد

شاعرة سورية مقيمة في أمريكا
اللوحة للفنان السوري زهير حسيب

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »