انطلقت حملة إلكترونية جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في آيسلندا، تطالب الحكومة القيام بالكثير قبل استحقاق لقب الدولة الأفضل في العالم. وتهدف الحملة إلى إلقاء الضوء على العنف الجنسي والاعتداء الذي يطال نساء آيسلندا بالصمت، من خلال اعتماد إحدى هاتين الصورتين، كصورة رئيسة على حسابات السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر التوعية. ومع أنّ أيسلندا هي من أكثر البلدان إنصافاً للمرأة حول العالم، إلا أنّ هناك اعتداءات جنسيّة لا تزال تحصل.
وفي إطار الحملة، بدأت النساء في البلاد بتغيير صورهن الشخصية على “فيسبوك” و”تويتر” إلى إحدى الصورتين (المبيّنتين في الأسفل). وتعني الصورة باللون البرتقالي أن المرأة التي رفعتها تعرّضت لنوع من أنوع الاعتداء الجنسي. أما الصورة باللون الأصفر، فتعني أن المرأة تعرف أخرى تعرّضت للعنف الجنسي، وتتضامن مع المعنفات جنسياً. بينما عمدت أخريات إلى استعمال الصورتين معاً.
والحملة أطلقتها صفحة على “فيسبوك” تحت اسم Beauty Tips المخصصة لنشر نصائح عن الجمال والماكياج، بحسب صحيفة “الإندبندنت”. وعندما سأل أحد الأشخاص إن كانت إحدى السيدات قد تعرّضت للاعتداء الجنسي، تحدثت العديد منهنّ.
وتستخدم الحملة هاشتاغ #Konurtala أي “النساء تتكلّمن” وبدأت المئات من النساء منذ حين بمشاركة قصصهن وتجاربهن الخاصة مع الاعتداء الجنسي والأذى الجسدي.
