اتسم السياق السوري ما بعد عام 2011 بسيطرة العسكرة على الحراك السلمي وتنامي صراع الهويات القومية والطائفية والنزوح والتهجير القسري وتعدد مناطق النفوذ وتحكم القوى الأجنبية بالعديد من مفاصل الحياة السياسية والعسكرية والثروات الطبيعية وعانت النساء السوريات أشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الاجتماعي وبات لزاما عليهن ّ المحاربة من أجل حقوقهن الأساسية في الأمان والكرامة الإنسانية التي تخضع لتهديدات دائمة من القوى الاجتماعية المحافظة و سلطات الامر الواقع في ظل حالة من غياب القانون والإفلات من المحاسبة وتصاعد خطاب الكراهية والتمييز ضد السوريات والسوريين في دول اللجوء . إن تحقيق العدالة له أهمية قصوى بالنسبة للنساء السوريات
لذلك نرجو منكن/م المساهمة في الإجابة على الأسئلة التالية: