انطلاقا من دافع الإحساس بالمسؤولية نتيجة المخاض الذي يمر به بلدنا سوريا، تداعت القوى التالية لتأسيس تجمع القوى الديمقراطية العلمانية وهي:
1- حركة معاً من أجل سوريا ديمقراطية
2- حزب العمل الشيوعي
3- حزب اليسار الديموقراطي
4- تيار اليسار الثوري
5- تيار مواطنة
6- شبكة المرأة السورية “عضو مراقب”
وتم التوصل من خلال اللقاءات والحوارات صياغة وثيقة مبادئ أساسية، تجتمع حولها القوى المذكورة من أجل:
– انهاء نظام الاستبداد بكل أشكاله، والقيام بكل ما من شأنه أن يغلق الطريق على احتمال أية عودة له في المستقبل.
– التصدي لقوى الإرهاب والتطرف التي تجمعت على أرضنا السورية.
– انهاء كل أشكال الاحتلال والتواجد العسكري الخارجي، ورأب الصدع في المشروع الوطني الديمقراطي، نتيجة حالة التردي الكبير في بنى المعارضة ومؤسساتها الحالية بسياساتها القائمة على الارتهان والإقصاء والعجز.
– مواجهة استفحال ظاهرة ” العسكرة”، التي خرجت عن إطار حماية المدنيين، وظهر من خلالها عسكريون، أصبح بعضهم نوعاً من أمراء الحرب، يتفلتون من أي قيادة سياسية وبرنامج وطني.
– مواجهة الأسلمة السياسية التي تفشت لتغطي على وطنية قضيتنا، وتفسح الباب للتطرف والتشدد واستنتاجات من يريد الاستنتاج، بأن لا بديل للنظام والطاغية إلا قوى الإرهاب.
ومن أجل هذا، كان لا بد لنا أن نعود إلى أداء دورنا في الحفاظ على وجه سوريا المنفتح المدني ٬ انطلاقاً من شعار ” الدين لله والوطن للجميع”!
ومن هنا، يتابع التجمع المناقشات من أجل التوصل إلى رؤية سياسية وبرنامج عمل مشترك، وبذات الوقت يتوجه إلى بقية القوى والشخصيات الديموقراطية العلمانية ضمن إطار عمل أكبر جامع للقوى الوطنية الديموقراطية، لمواجهة متطلبات الوضع الراهن والتأسيس لسوريا المستقبل، لدولة علمانية ديمقراطية، ولدولة المواطنة والقانون دون التمييز على أساس الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر .
ومن أجل تأسيس “جبهة” أو “تحالف” واسع، ليس هدفه استبدال المؤسسات الموجودة، بل قد يستفيد منها ومن طاقاتها، طالما كان ذلك ممكناً، وبما يخدم أهدافنا وتطلعات شعبنا إلى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والسيادة.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين
لنجدد الثورة السورية المجيدة
عاشت سوريا حرة وطناً ومواطنين
أواسط تشرين أول 2017
التجمع الديموقراطي العَلماني في سوريا
مرفق: وثيقة المبادئ الأساسية للتجمع
للتواصل: syrian.sda@gmail.com
علي رحمون
عدنان الدبس
عبد الله حاج محمد
غياث نعيسة