وكالات
احتلت أنجلينا جولي، في استفتاء you gov البريطاني لعام 2016، والذي أجرى في 30 دولة، المركز الأول لتصبح السيدة الأكثر تميزا على مستوى العالم.
بينما احتلت الملكة اليزابيث الثانية المركز الثاني على مستوى العالم، أما على مستوى الرجال فكان “بيل جيتس” المتقدم للمركز الأول على التوالي، ويتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم شي جين بينج الرئيس الصيني.
تركت الشهرة والأعمال السينمائية، واختفت عن الكاميرات، إلى مواقع اللاجئين، فعلى الراغم من جمالها الصارخ إلا أنها اتسمت بالبساطة في التعامل، والرقي في إظهار الود والحب، حيث قضت بينهما أطول ساعات عمرها، وهي لاتزال في الـ40 عاما.
عينت “جولي” سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وتبنت أولى أولادها “مادوكس” الكمبودي، في 10 مارس 2002، وكان عمره وقتها سبعة أشهر، وقالت عنه: “أنها شعرت بكونها أم منذ تلك اللحظة”.
وتبرعت أنجلينا بالملايين من أجل الفقراء حول العالم، حيث تبرعت بـ2 مليون دولار لمنكوبي دارفور عام 2006، و4 ملايين دولار لمنكوبي المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010.
وكانت جولي من أوائل الوافدين لمساعدة ضحايا تسونامي ولم تقف مكتوفة الأيدي وتبرعت بـ3 ملايين دولار لمنكوبي تسونامي عام 2004، كما تبرعت بـ3 ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012.
كما ساندت اللاجئين السوريين، حيث زارت مخيماتهم في سوريا والعراقي، في محافظة دهوك شمال العراق، ولا يمكن نسيان تلك اللحظات التي ملأتها الدموع، حيث اشتكت امرأة عجوز عراقية إلى أنجلينا عن أوضاعهم المتدنية، وحياتهم التي راحت في الحروب، لم تتمالك دموعها وبكت في أحضان العجوز.
ووقفت تحت المطر في مؤتمر صحفي للدفاع عن الفقراء والمساكين والمطرودين من بيوتهم في سوريا، على الدوام حاربت العنف ضد النساء بمختلف أشكاله، وقامت بحملة لمحاربة العنف الجنسي خاصة أثناء الحروب.
“أي بلد يقود الديمقراطية في العالم يجب أن يكون مثالا يحتذى به، فهناك أسباب دفعتنا لوضع قوانين ضد التعذيب”.. تلك الكلمات التي وجهاتها إلى الاستخبارات الأمريكية، بعد الكشف عن واقعة التعذيب في حق المعتقلين في جوانتانامو، التي أثارت الرأي العالمي، لعام 2014.
ورغم جولاتها المتعددة ضمن قوافل الأمم المتحدة إلا أنها تصر على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص، لكونها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية.
وتبرعت بأكثر من 20 مليون دولار لمؤسسات خيرية في أقل من 8 سنوات، من بينهم ما وهبته لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان، ولمنظمة أطباء بلا حدود ، ومنظمة الطفل العالمي، منظمة جلوبال إيدز أليانس، مؤسسة دانيال بيرل، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت للاجئي العراق.