شبكة المرأة السورية تناقش سبل تعزيز المواطنة والسلم الأهلي في جلسة حوارية بإدلب
عقدت شبكة المرأة السورية جلسة حوارية بعنوان “المواطنة والسلم الأهلي والدستور” في مدينة إدلب بتاريخ (12 حزيران 2025) بمشاركة عدد من الناشطات/اين والمهتمات /ين بقضايا بناء المجتمع.
وأشرف على إدارتها الميسّر عبد الفتاح شيخ عمر، الذي سبق أن أدار جلسات تدريبية في عدة مناطق، إلى جانب الاستشارية هوازن خداج.
المواطنة والسلم المجتمعي تصنع دستورًا عادلاً
ركز الحضور على ارتباط المواطنة بالمساواة والانتماء، حيث أكدت إحدى المشاركات أن “المواطنة الحقيقية تبدأ بمعرفة الحقوق والواجبات وتطبيقها”، بينما أشار آخرون إلى أنها تعني “المشاركة الفعالة في صنع القرار وبناء المجتمع”.
كما ناقش المشاركات/ ون أهمية العدالة والمصالحة كركائز للسلم الأهلي، مع تأكيد إحدى المداخلات على أن “التسامح والاحترام هما أساس التعايش الآمن”، إلى جانب التطرق لدور العدالة الانتقالية عبر القول: “لا سلم دون محاسبة ومنع الإفلات من العقاب”.
من جهة أخرى، طالبت المجموعة بدستور عادل يضمن حقوق جميع الفئات، خاصة النساء ، مع اقتراح “إشراك أصحاب الخبرات المتنوعة في صياغته”، وحذر أحد المشاركين من أن “غياب الدستور العادل يؤدي إلى الفوضى ويهدد الشعور بالانتماء”.
اختتمت الجلسة بتأكيد الجميع على أن “التغيير يبدأ بالحوار والمشاركة”، معربات/ ين عن أملهم في بناء مستقبل يعكس تطلعات جميع السوريات/ ين
كما تم تقديم توصيات رئيسية تشمل تعزيز الوعي بالحقوق والواجبات عبر برامج تثقيفية، وإشراك النساء في صنع القرار وصياغة الدستور، والعمل على تحقيق العدالة الانتقالية كمقدمة للسلم الأهلي..