دعا نادي السينما عضوات وأعضاء وأصدقاء وصديقات الشبكة إلى حضور جلسة نقاش فيلم حنا ك عبر تطبيق الزووم.
فيلم (( حنا ك ))
الفيلم محاولة لتصوير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من الناحية الإنسانية .
يحكي قصة حنا كوفمان، طفلة من الناجين من المحرقة ومهاجرة يهودية أمريكية إلى إسرائيل ، وهي محامية عينتها المحكمة للدفاع عن الفلسطيني سليم بكري المتهم بالإرهاب والتسلل.
انعقدت جلسة النقاش في الثاني عشر من شهر تموز /يوليو
افتتحت الممثلة عزة البحرة الجلسة بالترحيب بالحاضرين والحاضرات ثم بدأت بالحديث عن الفيلم وأبطاله وشخصياته وقصته .
فيلم حنا ك من أوائل الأفلام التي ناقشت حق الفلسطينيين بأرضهم وبيوتهم
لم يكن سهلاً عرض هكذا قضية في فيلم عالمي موجه للمجتمعات الغربية قبل العربية فقد قوبل الفيلم بمحاولات منع عرضه ونشره من قبل الأيادي الخفية والداعمة للاحتلال والتي لطالما حاولت وحتى الآن من طمس الحقائق وتشويه صورة الفلسطينيين الذين يحاولون الدفاع عن أراضيهم وبيوتهم.
رأى عماد عزوز : ان الفيلم بسيط إخراجياً ولكن بالنسبة للمرحلة التي عرض بها يعتبر مهم ويلامس قضية إنسانية.
وعبرت غادة جمعة عن إعجابها بالموسيقى التي رافقت الفيلم والتي أثارت عواطفها ولامست بمعاناة الفلسطيني سليم البكري معاناتها في فقدان بلدها وبيتها بكل تفاصيله .
في حين تحدثت ناهد بدوية عن مشاهدتها للفيلم في تاريخ عرضه بالثمانينات وكيف تلقت كمشاهدة مع زميلاتها وزملائها الفيلم في ذلك الوقت وخاصة أنه يركز على الجانب الإنساني بالدرجة الأولى وبعيد عن الشعارات التي لا تناسب العقل القومجي في تلك الفترة و بمشاهدته مرة أخرى اليوم لمست فيه مسألة نسوية كبيرة ومهمة فالمحامية المرأة القوية التي تركت بلدها نتيجة علاقة سيئة مع زوجها وسافرت إلى مكان تعمل فيه وتحقق ذاتها .
وهي كانت تريد الدفاع عن “سليم بكري” بحكم عملها فقط ولكن مع الوقت اكتشفت الحقائق.
وبدورها رأت سميرة زعير في الفيلم تصوير لمعاناة المرأة من خلال موضوع الطفل ودفاع السيدة عن حقها في الحفاظ على طفلها.
ورأى الحاضرين/ات أن الفيلم يعتبر من الأفلام المميزة والحية الذي مازال يناقش القضية الفلسطينية وهو يركز على الجانب الإنساني في الصراع الصهيوني الفلسطيني وبذلك ذكرت سناء حويجة أن الفيلم موجه للمجتمعات الغربية فكيف لمحامية صهيونية أن تدافع عن حق فلسطيني في بيته .
وأثنى الحاضرين/ات على ذكاء المشهد الذي جسده سليم في اقناع المحامية بحقه عندما طاردته فلم يفعل سوى أن جعلها تتبعه في شوارع القدس التي تظهر حقيقة أنها بلده بشوارعها ومحلاتها والموسيقى التي تصدح منها وأصوات الأذان من مساجدها وحفاوة الناس به .
رأت أنها هي الغريبة وهو صاحب الأرض والبيت .