Search
Close this search box.

نادي السينما يناقش فيلم أحلام هند وكاميليا

نادي السينما يناقش فيلم أحلام هند وكاميليا

 

ناقش نادي السينما في شبكة المرأة السورية الفيلم المصري “أحلام هند وكاميليا” وذلك بحضور عدد من عضوات وأعضاء الشبكة عبر برنامج الزووم .

 

 

 

تم في البداية قراءة هوامش عن فيلم أحلام هند وكاميليا  من العضوة بتول العاشور :

يحتل فيلم “أحلام هند وكاميليا 1988” المركز رقم 36 في قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بمدينة الأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996

حصل فيلم “أحلام هند وكاميليا” على جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكى المصرى عام ١٩٨٩

حصل الفيلم على المرتبة 60 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان ”

 

وتم خلال جلسة النقاش تبادل وجهات النظر بين الحاضرين/ات عن قضايا طرحها الفيلم وأهمها :

الفيلم أحدث ضجة إعلامية: لكونه يسرد أحداث واقعية رسمها المخرج من الواقع المعاش في فترة السبعينات في المجتمع المصري وظهور مشكلات وآفات مجتمعية في هذه الفترة  لذلك عندما نلقي النظر على القضايا التي طرحها الفيلم لا نناقشها من منظور الزمان الحالي ولكن من منظور الزمن الذي طرحت فيه فهو يعتبر بذلك سابق في طرح نقاط مهمة وقضايا تمسّ النساء خصوصًا .

الفيلم يحكي عن معاناة الطبقة الفقيرة بشكل عام رجال ونساء ولكن الضغط الذي تتعرض له المرأة أكبر فهي إلى جانب الفقر والمعاناة الذي يتعرض لهما الرجال تعاني هي من قمع ذكوري وتسلط الرجال عليها.

 

الفيلم من وجهة نظر نسوية: الفيلم يقدم صورةً واقعيةً عن معاناة النساء في الأحياء الفقيرة خاصة، كالذل والقهر والاستغلال وقضية المرأة التي لا تنجب ونظرة المجتمع لها. فكاميليا ورغم ذكائها وجمالها وقوتها إلا أنها تعاني من نظرة المجتمع الدونية لها، إضافة لظاهرة التحرش والاغتصاب وإعطاء قيمة للذكر فقط لكونه ذكر دون أي مؤهلاتٍ أو قيمٍ.

التناقض في الفيلم يكمن في وجود علاقة بين شخصيتين نسائيتين تدعم بعضهما البعض بينما وجود نساءٍ خذلنَ نساءً أخرياتٍ ولم يكنَّ داعماتٍ لهنّ في محنتهنّ وهي مشكلةٌ موجودةٌ في عالمنا العربي، تكمن في وجود نساء يمارسنَ ضغوطاتٍ على نساءٍ أخرياتٍ . بينما المفروض أن تكون المرأة داعمةً للمرأة.

 

الإيجابية كانت في وجود نساءٍ قوياتٍ: مثل “كاميليا” والتي من خلالها يسلّط الفيلم الضوء على تحدّي المرأة للظروف وبحثها عن عمل، والنفقة على عائلتها رغم تعرضها للاستغلال. وهنا تم التأكيد على قضية مهمة وهي أنه لا يكفي الدعوة إلى عمل المرأة فحسب بل يجب تمكينها لتعرف حقوقها ولا تكون بذلك عرضةً للاستغلال.

المجتمع الذكوري في الفيلم: كلها نماذج لشخصياتٍ ذكوريةٍ سامة/ لم يذكر الفيلم نماذج لشخصياتٍ ذكوريةٍ إيجابيةٍ في المجتمع وداعمة للمرأة وهي نماذج موجودة بالمجتمع وربما عمد الكاتب والمخرج لذلك لإظهار حجم المشكلة.

 

 

 

 

One Response

  1. أعتقد أن الفلم صور معاناة المرأة وحياتها المرة في ظل مجتمع تجاهل حقوقها. حيث لم يثمر عملها وسعيها المستمر وراء العيش الكريم حمايتها من الذل والإرهاصات وبالوقت نفسه لم يستطع المخرج ايجاد حلول مناسبة يخرج هند وكاميليا من الدارة المجتمعية الضيقة التي أحاطت بهن حيث بقيتا مكبلتين في نفس الدائرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »