Search
Close this search box.

حملة التحالف النسوي العربي الإقليمي لإيقاف الإبادة الجماعية في غزة

حملة التحالف النسوي العربي الإقليمي لإيقاف الإبادة الجماعية في غزة

 

شاركت شبكة المرأة السورية بالتعاون مع الحركة السياسية النسوية السورية وتحالف أمان النسوي العراقي في تشكيل “تحالف نسوي إقليمي”، وقد أطلق التحالف نداء دعت إليه مجموعة من المنظمات العربية

 

 

نداء نسوي من أجل غ ز ة

 

 

 

ولبت النداء كل من الجمعية العامة لتنمية المرأة/ العراق، وجمعية المحامية التونسية، ومنظمة المحامية الليبية.

نتج عن هذا التحالف النسوي الإقليمي  الحملة النسوية لإيقاف الإبا دة الجماعية في غ زة.

وأصدرت الحملة بياناً للتصدي للعد وان الإسرا ئيلي على غز ة وللمطالبة بوقف الإبا دة الجما عية 

مرفق البيان للقراءة، وتوجه الشبكة دعوة للمنظمات الشريكة والصديقة للانضمام إلى هذا التحالف، ومشاركة البيان على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

 

التحالف النسوي الإقليمي” / الحملة النسوية لإيقاف الإبا دة الجماعية في غ  زة

 بيان صحفي

 نحن التحالف النسوي الإقليمي، مجموعة من الحركات النسوية الفاعلة في المنطقة، نلتقي اليوم في إطار مبادرة نسوية ضرورية وعاجلة، تفرضها الحاجة الملحة للتصدي للإبا دة الجماعية التي تقوم بها “إسرا  ئيل “ضد الشعب الفلسط يني في غز. ة، والتي تستمر الآن للشهر الثالث على التوالي. نعلن عن إدانتنا الشديدة واستنكارنا الكامل لهذا العدوان المتواصل على قطاع غ ز ة، نطالب بالإيقاف الفوري لإطلاق النار في غ ز ة.  

 

إن هذا الوضع يمثل امتحانًا تاريخيًا للإنسانية جمعاء. لقد أظهرت شعوب العالم موقفها الإنساني النبيل بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسـ طيني، ونحن جزء لا يتجزأ من هذا التيار الإنساني العالمي. نحن كحركات ومنظمات نسوية تناضل من أجل العدالة والمساواة، نؤكد على أن العدوان الاسرا ئيلي على غ ز ة يمثل تجاهلاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وكرامته، حيث ترتكب إسرا ئيل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب.   

لقد شنت إسرا. ئيل هجمات أدت وفقاً للتقارير، إلى مقـ تل أكثر من 20 ألف شخص في غ ز ة، منهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 52 ألفا و600 جريح. يكافح أكثر من مليوني شخص في قطاع  غ ز ة من أجل البقاء على قيد الحياة وسط أزمة إنسانية مروعة. النساء في غ ز ة، كما في جميع مناطق النزاع، يواجهن تحديات مضاعفة تتراوح بين العنف المباشر والصعوبات الناتجة عن الحصار والأوضاع الإنسانية المزرية. وتخطط اسرا ئيل لجريمة تهـ جير قسري لمليوني شخص. أيضاً ووفقًا للأمم المتحدة، فإن هجمات المستوطنين في الضفة  .الغربية قد ارتفعت إلى أكثر من الضعف منذ بدء الحرب على غ ز  ة، حيث يستهدف المستوطنون الفل سطي نيين والفلسط. نيات بشكل واضح بهدف القتل، وهذا الواقع ليس بجديد مع الحرب. 

 

لم تكن هذه الأحداث أول فظائع تُرتكَب، ولا حتى هي الأكبر، بل هي جزء من سلسلة متواصلة ونمط من الجرائم المميزة بغرورها وحصانتها الدولية. فالمنطقة كانت تشهد توترات وصراعات مستمرة، تشمل الانتهاكات الإسر ا ئلية  المستمرة في باحات المسجد الأقصى بالقدس، والتوجه السياسي المتزايد نحو اليمين المتطرف في الحكومة الإسرا  ئيلية، بالإضافة إلى استمرار الحصار على غ ز ة منذ عام 2006. 

 

 

 إنها عملية إبادة جماعية تنفذها إسرا. ئيل ضد الشعب الفلسطي ني ، تتم على يد قوة تجرد خصومها من الانسانية ببساطة، حيث يتحدث وزراء في حكومتها ببساطة عن “حيوانات بشرية”. إنها مجزرة سمح بها العالم ومهد لها عندما حرم الفلسط يني  من أبسط حقوقهم وتغاضى عن جذر الصراع السياسي. 

 

ندعو المجتمع الدولي الى العمل على وقف إطلاق النار وبشكل فوري، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف ما تقوم به “اسرا. ئيل” من إبادة جماعية ، بوضع حد للهجمات غير القانونية، بما في ذلك الهجمات العشوائية، والهجمات المباشرة على المدنيين والأعيان المدنية، والهجمات غير المتناسبة. والضغط على “اسرا ئييل” للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غ ز ة المحتل دون عوائق، ورفع حصارها غير القانوني على غ ز ة الذي استمر 16 عامًا، والسماح للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطي نية المحتلة بالوصول الفوري. 

 

نحث بقوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تفعيل وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائ يلي والالتزام بحل الدولتين. إن تحقيق هذا الهدف ليس فقط ضروريًا لإنهاء دورات العنف المتكررة وغير المجدية، ولكنه أيضًا يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والعدالة لجميع الأطراف المعنية. 

 

نؤكد على أهمية مواصلة التحقيق الجاري من قبل المحكمة الجنائية الدولية في الوضع في فلس طين، ونشدد على ضرورة تلقيه الدعم الكامل وجميع الموارد اللازمة لإجراء تحقيق شامل وعادل. 

 

نطالب جميع الأطراف بإطلاق سراح جميع المدنيين والمدنيات الذين اُحتجزوا كرهائن أو اُعتقلوا تعسفيًا. كما ندعو إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، وذلك من خلال تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائ يلي  المفروض على جميع الفلسط ينيين. 

 

نتقدم بخالص التعازي للعائلات التي فقدت أحباءها، ونؤكد تضامننا ودعمنا الكامل للشعب الفلسط يني في سعيه نحو تحقيق العدالة والسلام واحترام حقوق الإنسان للجميع. 

 

وندعو كافة المنظمات النسوية والنسائية في عموم المنطقة، أن تنضم إلى حملتنا هذه، من أجل توحيد صوتنا النسوي ضد هذه البربرية وأن نسعى إلى تعبئة أوسع للصفوف لممارسة الضغط للإيقاف الفوري لإطلاق النار. 

 

التحالف النسوي الإقليمي/ الحملة النسوية لإيقاف الإ بادة الجماعية في غ زة

شبكة المرأة السورية  

الحركة السياسية النسوية السورية  

الجمعية العامة لتنمية المرأة/ العراق 

جمعية المحامية التونسية

منظمة المحامية الليبية

تحالف امان النسوي /العراق 

 

Email: rwasgg2023@gmail.com

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »