سوسن دحمان
يرغب كل اب وام في رؤية ابنائهم اشخاص ناجحيين وسعداء في حياتهم. فالأطفال يولدون صفحة بيضاء نحن نخط عليها مانشاء لكن هناك ثمة شيء يولد معهم بالفطرة هي الموهبة فما علينا الا ان نطلق العنان لمواهبهم كي يحلقوا بابداعاتهم ما بشاؤون فالموهبة هي القدرة الخاصة التي يمتلكها الفرد دون تمرين او تدريب فهي هبة الهية لابد لانسان في اكتسابها اذ يبدع في القيام بها دون جهد او عناء وهي تختلف عن المهارة التي هي صفة مكتسبة يحصل عليها الفرد بالتعلم والتدريب وتحتاج تلى جهد ووقت
فكيف يمكننا البدء بالتعرف عاى مواهب اطغالنا
الطبيعية قد تكون من اللحظة التي يبدأ فيها باللعب والبحث عما ينجذب اليه الطفل عموما عن طريق مرافبة ميولهم اثناء اللعب مثلا اذ كانوا يلعبون جالسون او يركضون فعلينا ان ندعم هذه الميول لديهم وتنميتها فاذا كانه ميوله رياضة او رسم او قراءة فعلينا ان ننمي لهم هذه المواهب. فاذا دفعنا الطفل على القيام بنشاط لا يستهويه قد ينعكس سلبا على الانشطة التي يرغب ممارستها.
فمن الضروري ان نخلق مساحة واسعة لاطفالنا في ممارسة الانشطة التي يجيدونها ويستمتعون بها
عندما نتواصل مع اطفالنا بشكل ايجابي عداالعبارات التحغيزية ممكن ان نطرح عليه اسئلة ومدحه واظهار الاهتمام به وتشجيعه بكل نشاط يقوم به، فهذا كله ينمي مهاراته على نطاق واسع ويخلق مزيدا من التقدم في نشاطاته ومهاراته.
وللتنشئة الاجتماعية دور بارزفي اكتشاف مواهب الاطفال فكثيرمن الاطفال قد يحتاجون يناقشوا الاشياء التي يحبونها مع اقرانهم قد يمنحهم الطرق للتعبيرعنها فذلك يساعدهم على اثبات قوتهم وقدرتهم
على اختيار الاشياء التي يرغبون ممارستها
وعلينا ان لانشكك بقدرات اطفالنا وامكاناتهم
ولا نقارن بين طفل واخر لديه نفس الموهبة
اذ ان جزء من تنمية الموهبة هو اشعار الطفل بالتميز بقدراته الخاصة والعمل على تطويرها فما علينا سوى البحث عن طرق مناسبة لتوسيع مواهب اطفالنا وقد اشار عالمي النفس الشهيرين البريطاني فرانسيس غالتون والاميركي لويس تيرمان اكدا الأساس الجيني والوراثي مهم للذكاء والموهبة لأن العوامل البيئية تساهم نحو 20% من الذكاء وهذه الاخيرة هي التي تحدد كيف يمكن ان نترجم هذه الاستعدادات الى تفوق، فضلا عن تحديد المدى الذي يمكن ان يصل اليه الفرد في موهبته
دور الاهل مهم فيقع على الأهل والمدرسة دور كبير غي تنمية شخصية الطفل في مجال موهبته واتاحة كل الفرص والامكانيات التي تنمي هذه الموهبة وتوجيهها وتهذيبها بصورة تربوية فهناك خطوات كثيرة يجب على الأهل اتباعها لأطلاق العنان لموهبة اطفالهم فهي مراقبة اىطفل بدقة حول معرفة مايحب مثل الرسم والتلوين وقراءة القصص فنساعده على تطوير موهبته في سن مبكر
المحادثة ضرورية مشاركة الاطفال مع الاهل من خلال ما يفكرون به
دعم خيارات اطفالنا
فالمدرسة لها دور كبير في تنشئة موهبة الطفل، حيث يقضي في المدرسة اوقات اكثر، ونشاطه فيها هو العامل الأبرز في رحلته الحياتية .
من الضروري متابعة اي سلوك او نشاط يتبعه الاطفال والتواصل مع الأهل لمتابعة اطفالهم
فهناك مسؤولية مشتركة بؤن المدرسة والاهل في اكتشاف مواهب اطفالهم
فهناك طرق عدة لاكتشاف مواهب اطفالنا ولكن الاهم هومتابعة الأسرة لأنها المنشأ الاول لىطغل
ومن ثم يمكن تطوير هذه اىمهارات وتطويرها بأساليب مختلفة
فاطفالنا امانة في اعناقنا ماعلينا سوى الحفاظ عليها
خاص بـ”شبكة المرأة السورية”