Search
Close this search box.

تصريح إعلامي عن لجنة المتابعة والتنسيق في شبكة المرأة السورية

تصريح إعلامي عن لجنة المتابعة والتنسيق في شبكة المرأة السورية

شاركت شبكة المرأة السورية بتاريخ 9/9/2021 في جلسة طاولة مستديرة دعمًا لصمود المدنيين والمدنيات في درعا.
حضرت الشبكة الاجتماع المذكور حرصا على ايصال الصوت النسوي الذي لا يزال مغيبا ومهمشا, وألقيت كلمة باسم شبكة المرأة السورية ركزت فيها على تأكيد المناصرة والدعم والتضامن مع نساء وأهالي درعا المحاصرات والمحاصرين وضرورة حضور وسماع رأي نساء درعا فيما جرى وما سيجري من احداث وأن تغيبهن يجعل التضامن مع درعا منقوصا ، لكننا تفاجأنا أكثر بخروج بيان سياسي بعد انتهاء الكلمات وبدون أي حوار بعنوان (بيان القوى السياسية الثورية السورية لنصرة درعا) و استخدام اسم الشبكة بالتوقيع على البيان دون الرجوع إليها وحتى دون أخذ رأيها في أية مرحلة من مراحل صياغته وعليه فإننا نعلن:
أن شبكة المرأة السورية لم توقع البيان وتختلف معه في نقاط عديدة.
كما أن وضع اسم الشبكة من الموقعين على البيان دون التنسيق معها هو سلوك غير ديمقراطي من الذين اعلنوه وعليه إذ نؤكد على دعمنا المطلق ووقوفنا إلى جانب المدنيات والمدنيين في درعا وفي جميع أنحاء سورية فإننا نعلن انسحابنا من هذه الطاولة المستديرة ونعلن عدم مسؤوليتنا عن ما صدر عنها سابقا وما سيصدر عنها لاحقاً.
المجد لدرعا مهد الثورة
المجد لسورية العظيمة

 

Samira Zair

شبكة المرأة السورية (شمس follow -up committee) مبادرة نساء من أجل السلام والديمقراطية

 

كلمة  شبكة المرأة السورية

العزيزات والأعزاء

بعد حصار مميت ومستمر منذ ما ينوف عن شهرين ونصف لأهالي  درعا البلد وطریق السد والمخیمات وسياسة الأرض المحروقة  المطبقة من قبل  القوات العسكرية والمليشيات الايرانية التابعة للفرقة الرابعة، مما أجبر عدد كبير من المدنيين والنساء والأطفال على النزوح  إلى مناطق أخرى في المحافظة، ليعيشوا في أماكن غير مجهزة للسكن مثل الجوامع والمدارس وغيرها وفي ذات الوقت بقي  المدنيون المحاصرون داخلها بلا أدنى مقومات للحياة ، فلا يتوفر لديهم أي نوع من الأدوية، ولا حتى مواد غذائية أو طبية أو كهرباء أو مياه.

و خلال الفترة المنصرمة من المفاوضات بين اللجنة المركزية وممثلي النظام والضامن الروسي سعى النظام لإفشال أي خطوة باتجاه الحل السلمي ، و استعادة  سيطرته العسكرية والأمنية على الأراضي التي خرجت عن سيطرته   منذ عام 2011. وفرض  الخضوع على سكان درعا  الذين يعتبرون الأسد “مجرم  حرب”  واختلاق الذرائع  للموافقة على ذات الشروط  المذلة  ، ” تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء”. و مهما كانت تفاصيل بنود الاتفاق بين اللجنة المركزية في درعا من جهة وممثلي النظام حلفائه الروس والايرانيين من جهة أخرى  ، فان احرار درعا وحوران حافظوا على وحدتهم وتماسكهم  و رفضوا الانزلاق للعنف كخيار وحيد ،  ودعموا  جھود التسویة السلمیة وفق مسارات التفاوض الدولي حيثما تسنى  لهم  ذلك: ولم يعترفوا  بشرعية نظام الاسد ، وأظهروا النظام  على حقيقته امام العالم ، كقوة همجية مارقة، تقصف المدنيين ، وتدمر بيوتهم و المراكز الدينية، والحضارية، والتراثية، بكل حقد وبربرية 

ان ما يجري في درعا الآن يثبت أن أي محاولة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد والروس والايرانيين هي سياسة قصيرة النظر.و أن الترتيبات المؤقتة التي يتوسط  فيها الروس  ليست مستدامة. وهم يدعمون  فرض سيطرة النظام  الفعلية على القسم الأكبر من سوريا، بواسطة  القوات البرية و التطهير العرقي. ، للتحكم بصناديق إعادة الإعمار الدولية لاحقا

إننا، كشبكة وكمنظمات مدنية ونسوية نؤكد وقوفنا إلى جانب اهالي  درعا، و نطالب:

– مجلس الأمن الدولي و جميع قوى العالم الحر  باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لانقاذ  درعا، بالوفاء بالتزاماتها وإنھاء الحصار فوراً وسحب القوات العسكرية والمليشيات التابعة للنظام والميلشيات الايرانية ، و فتح الطرقات. وتأمین وصول جمیع الخدمات الإنسانية والطبیة والغذائية إلى الأحیاء المحاصرة. ومنع تكرار جرائم الاعتقال والاختطاف والتعفيش و التھجیر القسري تحت أي مسمى كان و ضمان حمایة وأمان النساء والأطفال وجميع أهالي  درعا.

 من جهة اخرى ما زلنا نؤمن ان الثوره الحقيقيه بصفتها مسارا شاملا في كل نواحي المجتمع سيكون نجاحها ناقصا ان لم تاخذ بعين الاعتبار النضال النسوي داخل المجتمع. ومن هنا نتساءل اين اصوات نساء درعا الموجدات داخل هذا الحصار واين تمثيل المناضلات النسويات في هذا اللقاء.

 

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى

المجد لدرعا مهد الثورة

المجد لسورية العظيمة

8/9/2021

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »