النرويج – هيام الشيروط

وصلنا إلى بريدنا الخاص في صفحة النرويج بالعربية على الفايسبوك والتي أكتب بها بصفتي أدمن، أن هناك عدد من السوريين وعددهم حوالي 300 لاجئ سوري، وهم من ضمن ال 1000 سوري  الذين وافقت النرويج على استقبالهم عن طريق هيئة الأمم المتحدة. كان الموعد المحدد لدخولهم إلى النرويج  في10/1 ولكن تم إعادتهم من المطار من السلطات التركية لعدم وجود جوازات سفر. كان من المفترض أن تكون الجهات النرويجية الرسمية  بانتظارهم ومساعدتهم مما اضطرهم إلى اللجوء لي. تواصلت معهم عبر الهاتف والسكايب وحصلت على الوثائق اللازمة لمتابعة قضيتهم في النرويج. أثرت القضيىة إعلامياً في أكثر جريدة في النرويج أحدها اسمها داغ بلاد والثانية هي الجريدة المحلية للمدينة التي اعيش بها (لارفيك ) واسم الجريدة اوستلاند بوسطن.

ثم قمت بعرض هذا الموضوع على الوزارة عن طريق ممثلة حزب اليسار الاشتراكي كارين اندرشن، و قد تم مساءلة الحكومة عن وضع اللاجئيين السوريين 300 العالقين في استنبول بانتظار سفرهم إلى النرويج.
بعد أسبوع من الانتظار جاء الرد.
طُرح السؤال على الشكل التالي:
لقد جائني علم أن عدد من اللاجئيين السوريين الذين ستستقبلهم النرويج في عام 2014 عددهم حوالي 300 شخص، كان من المُفترض وصولهم إلى النرويج في10/1 و لكن لحد الآن لم يصلوا وأن عدد منهم أعيد من المطار. عدد منهم ليس لديه مكان يعيش فيه ولم يأخذوا جواب سواء من المفوضية أو من السفارة.

هل بإمكان وزير العدل تفسير ما يحدث؟ وضمان مجيئ اللاجئيين بأقصى سرعة.

جواب وزير العدل كما وردنا من كارين أندرشن:
من ضمن  ال1000 لاجيئ سوري و المخصصين من هيئة الأمم المتحدة، سيكون هناك 374 سوري من تركيا وقد  وصل منهم 100 إلى النرويج لغاية الآن و الباقي من المتوجب أن يأتوا خلال الأشهر سبتمبر وأكتوبر و نوفمبر.
واجهتنا صعوبات لحوالي 200 لاجيء بسبب عدم حصولهم على إذن سفر للخارج من الحكومة التركية. مما أدى إلى تأخير وصولهم إلى النرويج في الوقت المناسب… تعزو الحكومة التركية رفضها سفر االسوريين بأن الجواز السوري غير مُسجل لدى الحكومة التركية. فنصف عدد اللاجئيين ينقصهم الجواز السوري وعدد منهم غير مُسجل نظامياً.
وزارة الخارجية و السفارة النرويجية اطلعت على الأمر وعقدت اجتماعاً مع المفوضية UNHCR جهات التوطين والخارجية التركية.
تم تبليغ السفارة النرويجية على بلاغ في 11/4، وقد وعدوا أنه تم التوصل إلى حل سريع من أجل سفر اللاجئيين السوريين بأقصى سرعة.
مكتب وزارة الخارجية و السفارة في أنقرة يتابع القضية عن كثب بالتعاون مع الخارجية التركية ومفوضية الأمم المتحدة.
أتمنى أن نتعاون مع الحكومة التركية لإيجاد حل لوصول اللاجئيين إلى النرويج بأقصى سرعة.

مع تحيات وزير العدل
أندرش أندرسن

لي الشرف أنني استطعت التأثير على الحكومة النرويجية لتحريك موضوع اللاجئيين السوريين الذين هم في أمس الحاجة لمد يد المساعدة وأحمد الله على انني أنتمي إلى حزب اليسار الذي يدافع عن قضايا المظلومين ونصر الضغفاء.