نادي السينما في شبكة المرأة السورية يناقش فيلم “الميت الذي يمشي”
أقام نادي السينما في شبكة المرأة السورية الذي تديره الفنانة السورية القديرة “عزة البحرة” جلسة لمناقشة الفيلم الدرامي الأمريكي
“الميت الذي يمشي” للمخرج “تيم روبنز“، وذلك مساء يوم الجمعة 15/11/2024 الساعة السادسة مساءً بتوقيت أوروبا والثامنة مساءً بتوقيت سوريا وتركيا.
الميت الذي يمشي
هو فيلم مقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم كتبته الراهبة هيلين بريجين، ويحكي عن تجربتها الحقيقية في تقديم الدعم الروحي والنفسي للمحكوم عليهم بالإعدام.
تدور أحداث الفيلم حول الراهبة هيلين بريجين (سوزان ساراندون)، التي تتلقى رسالة من سجين يدعى ماثيو بونسليت (شون بن)، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة اغتصاب وقتل فتاة شابة. يطلب منها أن تزوره وتقدم له الدعم الروحي أثناء انتظاره تنفيذ حكم الإعدام.
حضر النقاش الذي امتد على ساعة ونصف من الزمن عددٌ من أعضاء وعضوات الشبكة،
طرحوا خلاله وجهات نظر مختلفة وناقشوا عدة نقاط اختلفوا واتفقوا، واجتمعوا على أنّ الفيلم يتناول قضايا أخلاقية عميقة تتعلق بعقوبة الإعدام، والرحمة، والغفران.
واتفقوا على أنه عمل يطرح تساؤلات حول طبيعة العدالة، وهل يمكن للإنسان أن يتغير ويكفر عن ذنوبه، حتى في وجه الموت.
الفيلم حقق نجاحًا نقديًا كبيرًا، وأثار نقاشات واسعة حول عقوبة الإعدام وحقوق الإنسان.
يعتبر اليوم من الأفلام التي تحفز التفكير في القضايا الإنسانية والأخلاقية.
ويقدم صورة مؤثرة عن الإنسانية والتعاطف، حتى تجاه أولئك الذين ارتكبوا أفظع الجرائم.
سوزان ساراندون قدّمت أداءً استثنائيًا، وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.
شون بن أبدع في تجسيد شخصية ماثيو بونسليت، مما جعل الشخصية معقدة ومؤثرة، إذ يجمع بين الندم والرفض في آنٍ واحد.
ينظم نادي السينما جلسة كل شهر، يتم اقتراح فيلم ويرسل لينك الفيلم ليحضره الأصدقاء، ويجتمعون في موعد محدد عبر تطبيق زووم، في مساء أحد أيام العطلة الأسبوعية للمشاركة في الحديث والتواصل وتعميق المعرفة وتغذية فضول الفن السينمائي بصورة لطيفة وتشبهنا غالباً كسوريين.