Search
Close this search box.

د. “حسام الدين درويش” ضيفاً على نادي الحوار في شبكة المرأة السورية وعنوان النقاش “الهوية والاعتراف”

د. “حسام الدين درويش” ضيفاً على نادي الحوار في شبكة المرأة السورية وعنوان النقاش “الهوية والاعتراف”

د. “حسام الدين درويش” ضيفاً على نادي الحوار في شبكة المرأة السورية وعنوان النقاش “الهوية والاعتراف”

استضاف نادي الحوار في شبكة المرأة السورية في جلسته لشهر تشرين الأول / أكتوبر الكاتب والباحث والمحاضر الأكاديمي

“د. حسام الدين درويش” في جلسة نقاش بعنوان “الهوية والاعتراف” وذلك عبر تطبيق زووم بحضور عدد كبير من أعضاء وعضوات شبكة المرأة السورية وأصدقاء وصديقات الشبكة.

 

 

افتتحت الجلسة عضوة لجنة المتابعة والتنسيق مسؤولة نوادي شمس “مي العربي” بترحيبها بالحضور والتعريف بالضيف القدير وشكره على تلبية الدعوة والذي بدوره أثرى مضمون الجلسة وهو “البحث عن الهوية والاعتراف بها”، وكيف يمكن فهم العلاقة بينهما، وهل الهوية تخضع للنسب أم الانتساب أم كليهما، وما الفرق بينهما.

عرّف الدكتور حسام أن النسب هو الأشياء اللا إرادية والتي تأتي مع ولادة الفرد وتربيته أي الانتماء اللا إرادي الذي يؤسس للمجتمعات الأهلية أي المجتمع القائم على النسب.

أما الانتساب فهو ما يتبناه المرء من آراء وأفكار حرية وطوعية، منوِّهاً أن التطابق بين النسب والانتساب نادراً، لأن النسب أهلياً، والانتساب يعتبر مدنياً، وهذا ما يسبب مشكلة تحديد الهوية. 

وخصص بذلك أن الهوية ممكن أن تكون فردية، أو من خلال انتماء الفرد إلى جماعات معينة، أي تتحدد بمستويين فردي وجماعي. 

 

وفي الجواب على سؤال ما هي الهوية، قال إنه يجب تناول الإجابة بطريقة فلسفية دون الحد أو وضع تعريف صريح أو جازم، فهذا الأمر يمكن أن يكون في حالة واحدة وهي أن تكون ذات بعد واحد فقط.

وأكّد الدكتور درويش أيضاً أن الإنسان في هويته ليس فقط ما يريد أن يكون بل ما لا يريد أيضاً، وهذا ما يجمع العلاقة بين النسب والانتساب. 

تخلل الحديث مداخلات كثيرة للحاضرين والحاضرات أثرت الجلسة.

 

تعريف بالضيف:

د. حسام الدين درويش: كاتبٌ وباحثٌ ومحاضرٌ أكاديميٌّ، ومحاضرٌ في عددٍ من الجامعات الألمانية، تتناول كتاباته مواضيع تتعلق بالفلسفة والفكر العربي والدراسات الإسلامية والدراسات الثقافية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »