عقد النادي الصحفي في شبكة المرأة السورية جلسته الثانية بعنوان:
تطوير المهارات الصحفية وتوظيفها
وذلك عبر تطبيق زووم.
في الجلسة الأولى التي أقيمت في شهر سبتمبر/ أيلول جرى التعارف بين أعضاء وعضوات النادي، كما ناقشوا نقاط القوة والضعف المهنية لدى الزملاء كافة.
وبناءً على ما سبق تم تحديد الاحتياجات المهنية والمعرفية الشخصية التي يرغبون بترميمها عبر العمل في النادي.
في الجلسة الثانية التي عُقدت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول تم استكمال النقاش وترافق ذلك بتقديم مقترحات لآليات عمل تناسب الجميع وفي مقدور الجميع كل حسب اهتمامه.
وتم التوافق على:
- عقد اجتماعٍ شهري على شكل جلسة نقاش موسعة تبني على كل ما تمّ انجازه وتسعى لتطوير مستمر لخطّة العمل القادمة.
- ركّزت الجلسة على توسيع مروحة العمل الصحفي في الشبكة من الجوانب الفنية وإيلاء الأهمية للمنظور النقدي بشكلٍ عام مع مراعاة اللغة الحساسة للجندر بشكل أساسي في المواد الصحفية والخطاب العام للشبكة، إلى جانب السعي لخلق لغة مشتركة ومسؤولة، والعمل قدر الإمكان على تفكيك الخطاب العمومي السائد والذي لا يصف المهام والعثرات الدقيقة التي تهمّ النساء وتلبّي أهدافهنّ وتوجّه الشبكة.
- أكّد الجميع على جعل النادي مساحة مشتركة وآمنة للنقاش والتواصل والحوار البنّاء، ومنتجة من خلال التدريب أو التدرّب على هدف معين أو مناقشة أداة معينة بشرط أن تكون المخرجات قياسية بما يليق بالصحافة بشكل عام وصحفيّو وصحفيات الشبكة بشكل خاص، بأدوات تخدم الكتابة الصحفية، والخطاب الإعلامي ككل.
- اقترح النادي مناقشة جلسات النوادي الأخرى في الشبكة، بما يتناسب مع المضمون الصحفي وصولاً إلى صيغة تعاون بين النوادي للمشاركة بمخرجات تلبي المواضيع المطروحة.
- تفعيل التعاون بين أعضاء الشبكة فيما يساهم في تطوير الأعمال وتطوير الخبرات الشخصية للإستفادة منها في الحياة المهنية.
- تطرق النادي أيضاً إلى أن التعلُّمَ لا يقتصر فقط على الأداة الصحفية من كتابة وإنشاء محتوى وغيرها، وإنما أيضاً على النقد الصحفي البنّاء والإلمام بالأدوات فنياً ومهنياً، إلى جانب توظيف المصطلحات النسوية بما يتناسب مع هدفها بشكل لا يتجاوز معناها المطلوب.
- أجمع كل من في النادي على تأسيس قاعدة للغة سلمية وأكثر ودية، مع الاهتمام بلغة جندرية واضحة.
يهدف النادي الصحفي في شبكة المرأة السورية (وهو واحد من نوادي مختلفة تنظمها الشبكة) إلى خلق بيئة صحية للتواصل والتعلّم بين الصحفيين والصحفيات السوريين والسوريات.
الختام نرحب بالزملاء والزميلات ونتطلّع لانضمام المهتمين والمهتمات للنادي.