كتب : شيماء شعبان
قال عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربى لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، إن المجلس يعلن تضامنه الشامل مع حملة «سوريا وطن لا سجن»، مشيرًا إلى أنهم سيعملون على تدويل قضية المعتقلين، الذين يُمارس ضدهم كافة أنواع الانتهاكات، كما سيوثقون الجرائم التى تتعرض لها النساء المعتقلات، للضغط على النظام السورى لإطلاق سراحهن.
ومن جانبها، أكدت انتصار الخطيب ممثلة شبكة المرأة السورية، أن عشرات الآلاف من المعتقلين المدنين رجالاً ونساءً وأطفالًا، يقبعون فى السجون نتيجة حملات الاعتقال التعسفى، والتى تتبعها السلطات السورية منذ ثلاث سنوات.
وأشارت إلى أن حملة «سوريا وطن لا سجن»، تطالب بإطلاق سراح معتقلى الرأي، ووقعت عليها أكثر من 46منظمة من سوريا ودول إقليمية ودولية، مشددة على أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تتم من جانب النظام السورى فقط بل والمعارضة المسلحة أيضًا.
واستنكرت سعاد خبية، ممثلة عن المعتقلين السوريين، ما يعانيه المحتجزون فى سجون بشار الأسد، قائلة: “المعتقلون فى سجون “بشار” أصبحوا خارج إطار الحياة”.
وأضافت إنه تم التقاط 55صورة لـ11ألف معتقل، تظهر أبشع جرائم التعذيب التى لم يشهدها تاريخ الإنسانية، موضحة أن «هناك مئات الآلاف من المعتقلين فى السجون يتعرضون لاقتلاع العيون واستخدام الكهرباء والخنق بالأسلاك الشائكة، حتى من يتم إطلاق سراحه منهم، يعانى من عاهات وأمراض نفسية جراء تعرضه للتعذيب”.