”حقي أتعلم“
مبادرة تعليمية تطوعية تتلاقى فيها الارادات الخيّرة مع حاجة التعلم من قبل جيل واسع ضائع (اكثر من ثلاثة ملايين طالب سوري يحتاج التعليم أو بلا مدارس- حسب الاحصاءات ذات الصلة) فتتظافر امكانات المتطوعين السوريين أو الناطقين بالعربية من مدرّسات ومدرّسين للمساهمة في ردم الهوة التعليمية الكبيرة التي لحقت بأبنائنا التلاميذ والطلبة السوريين خلال العقد المنصرم جرّاء الحرب المأساة.
تطلق المنصة التعليمية الافتراضية السورية المستقلة والمهنية والحيادية بآن Syrian Virtual Educational Platform بالتعاون ورعاية من أكاديمية الوعي التعليمية alw3y.net مبادرة ”حقي أتعلم“ الخيرية التطوعية.
حيث يفخر فريق هذه المبادرة باعتمادهم الكلي على جهودهم وذواتهم بدون المراهنة على أية معونات أو دعم من الآخرين.
كيف؟
يقوم من يرغب من المدرّسات والمدرّسين المتطوعات/ين المنتشرات/ين في أي مكان بتأمين امكانية اتصالهم عبر الانترنيت (برنامج zoom) في مكان تواجدهم لمدة محددة ويتكفل بتدريس مادة اختصاصية لمجموعة قد تصل الى ١٦ طالب في المادة الواحدة ولسنة تعليمية محددة, كما يمكن اعطاء دروس تقوية داعمة من قبل المدرّس الى الطالب (one to one).
يرجى من الراغبين/ـات ان يبادروا/ـن الى ملئ استمارات التطوع بالتعليم وفق الرابط التالي :
أما عن الجهات والمنظمات الميسرة للعملية التعليمية أو الداعمة لها محلية كانت أم دولية -اذا توفرت- فيكفينا منها العمل على:
تأمين مراكز النفاذ في الداخل السوري أو دول الشتات والاغتراب الى الشبكة العالمية الانترنيت والعمل لتوفير (قوائم حسابات ايميلات الطلبـة الراغبين والجهاز او الشاشة والوايفاي اللازمين اثناء الدروس) للولوج مباشرة الى الخدمة عبر الفضاء الالكتروني من خلال تقنيات التواصل واللقاءات بالصوت والصورة, وتبدي ادارة المنصة جاهزيتها لخدمة ابنائنا الطلبة بمهنية واستقلالية وبدون قيد أو شرط سوى مثابرة الطالب المسجل على التحصيل وحضور الدروس والتفاعل الايجابي مع المعلم والواجبات الصفية.
بالنسبة للطلاب يملؤوون استمارات الانضمام بدقة توضح مستواهم ومعلومات الاتصال بهم
ويرجى من أهالي الطلاب تشجيع ابناءهم
وملئ استمارات الانضمام الى المنصة التعليمية الافتراضية وفق هذا الرابط
والتأكد من صحة المعلومات المقدمة بالاستمارة وخصيصاً حساب ايميل الطالب الذي سيدخل من خلاله فقط على مواقع برامج المنصة التعليمية التفاعلية.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال :
أن تضيئ شمعة خير من ان تلعن الظلام