المؤتمر جاء قبيل انطلاق مؤتمر جنيف2 للضغط على النظام السوري لإطلاق سراح جميع المعتقلين في سوريا وفي مقدمتهم النساء والأطفال، والالتزام بالبنود المتعلقة بذلك إضافة إلى فك الحصار عن المدن .

مساعد الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان معتز بالله عثمان قال لروزنة بأنهم يضغطون بهذا المؤتمر ، وغيره من الفعاليات على الحكومة السورية ، وغيرها من أطراف النزاع في سوريا لإطلاق سراح السجينات والمعتقلات ، وكافة سجناء الرأي في سوريا.

وأشار الرئيس السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع سوريا الأستاذ راسم الاتاسي بأن “المؤتمر انطلق بالتزامن مع الحملة العالمية للإفراج عن المعتقلين، ويسلط الضوء على موضوع المحاصرين وأوضاعهم باعتبارهم معتقلين في مكان جغرافي أوسع “.

وعرض خلال المؤتمر الذي يتزامن مع الحملة العالمية لإطلاق سراح جميع سجناء الرأي ، والمعتقلين في سوريا بعض الحقائق عن أوضاع المعتقلين والمعتقلات، وتم التطرق للانتهاكات التي مورست من قبل فروع الأمن التابعة للنظام السوري، و المخالفة لكافة المواثيق، والمعاهدات الدولية الخاصة بمعاملة المحتجزين، والنساء منهم بشكل خاص كتعذيبهن ، واستخدامهن كوسيلة ضغط على المعتقلين الآخرين وعلى عائلاتهن، بدأت هذه الحملة في القاهرة وسيكون هناك سلسلة من النشاطات التي ستقام باتجاه الضغط للإفراج عن المعتقلين لاحقاً.

وشرح محمد كاظم الهندواي أحد المنظمين للحملة بأنها ستقام في تركيا، ولبنان وعدة مدن، وعواصم أُخرى، و أوضح بأن يوم الثلاثاء 21-1-2014 هو بداية نشاطات الحملة.

يأمل المنظمون أن تكون مثل هذه الفعاليات ذات دور إيجابي في تذكير جميع الأطراف المشاركة في جنيف 2 بأوضاع المعتقلين والعمل على إخراجهم.رابط المقال