“شبكة المرأة السورية” تقيم ورشة حول “التخطيط الاستراتيجي”

“شبكة المرأة السورية” تقيم ورشة حول “التخطيط الاستراتيجي”

في سياق التعاون بين SWN & ABF وبعد انتهاء الورشة المشتركة حول تطوير المنظمات والتفاوض، أقيمت ورشة مصغرة حول كتابة المشاريع، شارك فيها اعضاء من شبكة المراة السورية في غازي عنتاب – تركيا وأعضاء من منظمة ABF  إضافة إلى سيدات  مهتمات من منظمات عاملة في غازي عنتاب.

أجرى التدريب السيد ثائر اسماعيل من أولف بالما سنتر .

وذلك لمدة يومين تدريبيين 24-25/9 – 2017.

مواضيع الورشة

تناول التدريب المحددات الأساسية لصياغة أي مشروع أي المخرجات – وضع الاستراتيجيات – الأثر والتأثير المتوقع نتيجة للمشروع. فمن المهم جداً أن نتذكر أن لا معنى للاستراتيجية والتمويل إذا لم ترتبط بحاجات ومشاكل حقيقية.

كما ركز التدريب على الارتباط القوي بين حقوق الانسان والمشاريع التي ترغب المنظمة بتنفيذها من خلال تحليل الحالة الاجتماعية للناس (أي المجموعة المستهدفة) من حيث الحاجات الملحة، والمشاكل المطروحة، قياس الحاجات.. ومن ثم تحديد المشكلة التي هي حالة سلبية حقيقية يجب تغييرها حسب قناعة المجموعة المستهدفة في وقت معين. وليست نقص أو نشاط. وضرورة التفريق بين المشكلة والسبب. والنتائج المتوقع الوصول إليها. وضع المؤشرات: هو مؤشر للهدف من النشاط.

فعند تحديد المشكلة من المهم جداً الدقة في تحديدها ويجب ملاحظة ما يلي خلال هذه العملية الصعبة والمعقدة:

  • كيف نحصر مشكلة معينة يوافق عليها الناس باعتبارها مشكلة تؤثر عليهم، ونستهدفها؟. هناك جانبين في المشكلة: أن تكون مشكلة منطقية وواقعية – وأن يتوافق عليها الناس باعتبارها مشكلة. فبدون قاعدة اجتماعية للمنظمة والمشروع لا معنى للمشروع.
  • كثير من الأحيان يتم تحديد المشكلة والمشروع بطريقة روتينية واعتباطية، أو ضمن الغرف المغلقة. هذا ممكن كخطوة أولى ولكن كي تكون أكثر دقة يجب تطبيق منهج السوات من خلال: تحديد نقاط القوة والفرص – نقاط الضعف والتحديات. فاذا منظمة لديها 8 أشخاص وتأخذ تمويل مشاريع دولية ولديها شعبية وتقدم خدمات للناس، بحاجة للاستدامة، وعامل الاستدامة الأساسي يعتمد على درجة التجذر للمنظمة بين الناس. ويحتاج هذا للتنظيم ثم التنظيم ثم التنظيم.
  • الجندر: لابد من أن نأخذ الجندر بعين الاعتبار من خلال تحديد تأثير المشكلة على الطرفين رجال ونساء لأن هذا التأثير قد يكون مختلفاً بين الطرفين.

قياس الهدف يدلنا على تحقيق أهداف كما يدلنا على نوعية تحقيق الهدف.

المؤشرات: توضع المؤشرات في بداية المشروع هي تختلف عن قياس القيام بشكل ناجح بالمشروع، وإنما تدلنا على مدى نجاح المشروع.

كما تناول التدريب خطوات كتابة المشروع من خلال:

– المصفوفة/ وهي الجدول الذي نضعه ونسترشد به للقيام بمشروع ما من البداية وحتى النهاية.

نضع الجدول الذي يتضمن الهدف العام من المشروع، والأهداف الفرعية التي هي عبارة عن مشاكل بدورها تحتاج إلى حل للوصول إلى الهدف العام، وكذلك أسباب هذه المشكلة، والنتائج التي نرغب بالوصول إليها، والأثر على المدى القصير والأثر على مدى الطويل، وكيفية القياس والتحقق من التنفيذ والنتيجة.

– ورقة النشاط وتتضمن: الهدف منه – السياقات – النتائج المتوقعة من النشاط والتي يجب أن تنقل المشكلة من السلب إلى الإيجابي من خلال استخدام أنشطة توعوية – تغيير سلوكيات – تغيير علاقات – بناء هياكل، تساعدنا للوصول إلى الأثر المرجو وليس فقط تنفيذ المشروع.

فكل مشروع يكون ناجح إذا كانت (النتائج – المحصلات – المخرجات) أدت إلى تقوية الناس والمجتمع المستهدف، كما أدّت إلى تقوية المنظمة.

– الميزانية والموازنة Budjet

الأنشطة Inputs هي المحدد للميزانية التي تتضمن النفقات المتوقعة والنفقات الفعلية وضرورة أن تتوافقا معاً، والاشكاليات المترافقة مع عدم التوافق سواء بالفائض أو النقص في المبلغ المرصود للمشروع.

في نهاية الورشة كان هناك فهم أوضح لمواضيع: التخطيط الاستراتيجي – كتابة المشروع – تحديد المشكلة – الأسباب والنتائج – الفرق بين تحقيق الهدف وتحقيق الأثر من خلال استراتيجية المنظمة على المدى الطويل – المخاطر  وعلاقتها بالاستراتيجية.

تركيا – غازي عنتاب

خاص “شبكة المرأة السورية”

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »