Search
Close this search box.

6 سيدات ضمن قائمة “فورين بوليسي” السنوية لكبار مفكري 2016

6 سيدات ضمن قائمة “فورين بوليسي” السنوية لكبار مفكري 2016

تضمنت قائمة مجلة “فورين بوليسي” السنوية لـ 100 كبار المفكرين العالميين لعام 2016، 11 شخصية عربية من مصر والسعودية ولبنان والعراق وسوريا وتونس، بينهم 4 سيدات، فيما جاءت سيدتان ضمن الشخصيات غير العربية.

وشملت أسماء الشخصيات النسائية: “هيفاء الحبابي، مهندسة معمارية سعودية، ناديا مراد … ناشطة عراقية، بسمة عبد العزيز … روائية مصرية، زينب سلبي … مقدمة برامج عراقية، موره شين اللهياري … فنانة إيرانية، هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية”.

وأووضحت المجلة، أن المُكَرَّمون أثبتوا كيف يمكن للمواطنين العاديين أن يخففوا معاناة الآخرين، استطاعوا هدم موازين القوى التقليدية لخلق حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكرَّسوا ثرواتهم الخاصة لخلق مستقبلٍ أكثر أماناً وصحةً للجميع.

وأضافت أن كبار المفكرين العالميين المئة لعام 2016 رمزٌ للرغبة الفطرية في مواجهة التشاؤم بدلاً من الاستسلام لليأس، وتحدي القُبْح بدلاً من الرضوخ للفشل، وأنهم يُذَكِّروننا بأن البشر لديهم القدرة على محاسبة القادة، وتحدي الأنظمة الفاسدة، وتوفير الفرص والمواساة لبعضهم البعض حينما تعجز الدول عن ذلك.

هيفاء الحبابي.. مهندسة معمارية سعودية

كانت هيفاء الحبابي، أستاذة الهندسة المعمارية المرأة السعودية الأولى التي تترشح في انتخابات مجالس البلدية السعودية ديسمبر الماضي، وهي الانتخابات الأولى التي يُسمَح فيها للنساء بالترشح والتصويت.

استخدمت هيفاء موقع “سناب شات” خلال حملتها الانتخابية لنشر صورٍ عن الأشياء التي تنوي إصلاحها في الرياض، مثل المواد القابلة لإعادة التدوير التي يتم إلقائها في صناديق القمامة العادية.

ورغم أن هيفاء خسرت الانتخابات ولم تتمكن في الفوز بمقعد في مجلس مدينة الرياض المحلي، إلا أن جرأتها أنتجت اتجاهاً جديداً للنساء السعوديات.

استمرت هيفاء، في الدعوة إلى موقف عام جديد تجاه الحكومة السعودية بقولها: “في السعودية.. نحن أنانيون. الناس يفكرون فقط فيما يمكن لهم الحصول عليه من الحكومة. ونعاملها كما لو كانت والداً يجب عليه رعايتنا”.

ناديا مراد.. ناشطة عراقية

تعرضت ناديا مراد لحادثة اغتصاب في أغسطس 2014، وكانت ناديا ضمن آلاف الإزيديين، وهي أقلية دينية ومجموعة عرقية، الذين أسرهم مقاتلو تنظيم “داعش” في العراق.

قتل التنظيم حينها معظم الرجال، ومنهم ستة من إخوة ناديا، بينما أصبحت ناديا ومعظم الإزيديات الأخريات عبيداً للجنس لدى التنظيم، وهربت ناديا بعد ثلاثة أشهر من أسرها، ووصلت في النهاية إلى ألمانيا.

روت ناديا قصتها لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، والكونجرس الأمريكي، وقادة الشرق الأوسط، ودعت خلال كلمتها حينها، إلى حمايةٍ دولية للأقليات الواقعة في مرمى نيران تنظيم داعش، وإلى التوسع في إعادة توطين اللاجئين، واعتبار ما حدث للإزيديين إبادة جماعية.

كما أعلنت المحامية المشهورة أمل كلوني أنها ستمثل ناديا مراد والنساء الإزيديات الآخريات، وستسعى لرفع قضيتهن إلى المحكمة الجنائية الدولية.

بسمة عبد العزيز.. روائية مصرية

“بسمة عبد العزيز” طبيبة نفسية وناشطة  تؤمن أن “الخيال والأدب منحاني مساحةً شاسعة لقول ما أريد عن السلطة الشمولية”.

رواية بسمة الأولى، جاءت بعنوان “The Queue” أو “الطابور” وسلطت الضوء على نظام حكم بالشرق الأوسط المعروف -ضمن أحداث الرواية-  باسم “البوابة”، تمكن من الوصول للسلطة بعد ثورةٍ عُرِفَت باسم “الأحداث المُشِينَة” يشترط نظام البوابة منح المواطنين تصريحاً لممارسة الأنشطة الأساسية، وفي نفس الوقت يظل مقر النظام مغلقاً مع توافد المواطنين وازدياد طول الطابور أمام المقر.

تأمل بسمة لروايتها أن “تساعد في فضح الألاعيب التي تمارسها السلطات المختلفة دائماً للتحكم في حياة الناس”.

زينب سلبي.. مقدمة برامج عراقية

كانت “زينب سلبي” مديرة تنفيذية لدى منظمة “نساء من أجل نساء العالم” قبل أن تخوض المجال الإذاعي، شجعها على ذلك مسلسل تركي شجَّع امرأة عراقية على الرحيل عن زوجها الذي يسيء إليها منذ 20 عاماً.

أطلقت زينب برنامج “نداء”، ناقشت فيه موضوعات تعد محظورة بالنسبة للمرأة العربية، كالاغتصاب، وزواج الأطفال، وبلغت نسبة المشاهدة 4 ملايين أسرة في 22 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما جاءت الفنانة الإيرانية موره شين اللهياري، وهيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية ضمن الشخصيات غير العربية: 

موره شين اللهياري.. فنانة إيرانية

“موره شين اللهياري” فناة إيرانية تحاول إنقاذ القطع الأثرية التي دمرها التنظيم في العراق وسوريا، تحت مشروع طباعة ثلاثية الأبعاد، قامت من خلاله بإعادة بناء نماذج 12 قطعة أثرية، منها تمثال الملك الذي تم تدميره.

تحتفظ موره شين في ملفٍ مضغوط مساحته 570 ميجا بايت بنسخٍ يمكن طباعتها من الأعمال الفنية، بالإضافة إلى أبحاثٍ علمية، ومقاطع فيديو، وصورٍ عالية الجودة للقطع الأثرية الأصلية.

هذا العام، عرضت موره شين المنحوتات المطبوعة في معرضٍ بساحة “ترينيتي سكوير فيديو” في تورنتو بكندا، بالإضافة إلى ذلك، أتاحت ملف تمثال الملك للعامة على الإنترنت، لتضمن أن التمثال لم يضع للأبد بشكلٍ مادي ما.

هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية 

رغم أن هيلاري كلينتون خسرت الانتحابات الرئاسية إلا أن ما فعلته لتحطيم الحواجز الصعبة أمام المرأة في العمل السياسي يفوق من سبقنها، فقد أصبحت أول مرشحة للرئاسة عن إحدى الأحزاب الكبرى في أمريكا.

تسامت هيلاري فوق الكراهية، وركَّزت على السياسات، وعلى رسالتها، والتي كانت أن الانتخابات تهدف إلى تحضير أمريكا لمستقبلٍ مزدهر وعادل، وليس التشبث بالماضي الظالم، وهي الرسالة التي ستستمر هي ومؤيديها بلا شك في العمل لتحقيقها.

 موقع “مصريات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »