Search
Close this search box.

 سوريات يقرأن في تولوز الفرنسية

 سوريات يقرأن في تولوز الفرنسية

باريس – ضحى عاشور

بمبادرة من الزميلة “جهينة حمزة” وجهت مجموعة تضامن تولوزــ سوريا دعوة لزميلتين من الشبكة: وجدان ناصيف، ضحى عاشور بالإضافة إلى فداء حوراني للحديث عن تجاربهن تحت عنوان:”الحرية في مواجهة الاستبداد، مسيرة ثلاث سوريات”

قدمت فداء حوراني صوراً مؤثرة وقاسية لاعتقالها ومشاهداتها في سجون الديكتاتورية، ما أدمع عيون معظم الحاضرين.

بعدها كانت كلمة ضحى عاشور عن المنفى تحت عنوان “سنة أولى هروب، وحشة فقدان اليقين” تحدثت عن الاستبداد المديد والعنيد الذي يدفع الناس للهرب حفاظاً على البقاء مع الكثير من مشاعر الاثم والتخبط والضياع، حيث طالما كان النفي أحد عقوبات الطغاة تجاه طلاب الحرية والحياة.

ثم ختمت وجدان ناصيف بكلمة هي استمرار لرسائلها التي نُشرت مؤخراً في كتاب باللغتين الفرنسية والعربية، وجهت عبرها السلام لمعتقلات ومخطوفات ومحاصرات داخل سوريا. في محاولة منها لتسليط الضوء على قضية المعتقلات السوريات.

تخللت الكلمات قراءة رسالتين من كتاب وجدان “رسائل من سوريا” باللغة الفرنسية.

وكان السؤال الأكثر الحاحاً: كيف نستطيع أن ندعم السوريين في الداخل؟ أما الاجابات فكان محورها: إن كلفة انهاء الحرب والقضاء على الاستبداد أقل بكثير من كلفة استمرار الأنظمة الشمولية المولدة والحاضنة لكافة أنواع الشرور والآلام.

يُذكر أن التنظيم الجيد والاعداد المسبق للكلمات والترجمة ومتابعة كل التفاصيل لعبت دوراً مهماً في نجاح الأمسية رغم ازدحامها بالموضوعات الكثيفة. إلا أنها كانت وجبة دسمة نظراً لمدى التفاعل الحار الملموس، الأمر الذي أثار رضى واستحسان ادارة التجمع والمواظبين على متابعة نشاطاته.

خاص “شبكة المرأة السورية”

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »